كازاخستان: سفر آلاف الروس وسط حالة التعبئة للحرب الأوكرانية
توجه أكثر من 200 ألف روسي إلى دولة كازاخستان المجاورة منذ إعلان الكرملين حشد جنود الاحتياط للمساعدة في جهود الغزو المتعثرة بأوكرانيا، بحسب ما ذكره اليوم الثلاثاء وزير الداخلية الكازاخي مارات أحمدزانوف.
وأضاف الوزير أن 147 ألف روسي غادروا كازاخستان منذ 21 سبتمبر، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
وأوضح الوزير "وصل أمس إلى كازاخستان أكثر من سبعة آلاف مواطن روسي، بينما غادر نحو 11 ألفا"، وقال إنه لا توجد نية لفرض قيود على دخول الوافدين الروس للبلاد.
وبحسب الوزير، هناك 68 طلبا حتى الآن للحصول على الجنسية الكازاخية.
وبعد انتكاسات متعددة على مدار أكثر من سبعة أشهر منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، وإعلان سيادة موسكو على أجزاء من البلاد، تأمل روسيا في استدعاء نحو 300 ألف من جنود الاحتياط لتعزيز القوات الموجودة حاليا في أوكرانيا، والتي تردد أنها تعاني من نقص في التدريب والعدد، فضلا عن شعورها بالإحباط.
ولكن هذه الخطوة أثبتت أنها لا تحظى بشعبية في روسيا، حيث اختار العديد من الرجال الفرار من البلاد بدلا من المخاطرة بالانضمام للخدمة العسكرية. ومن بين الذين يتم استدعاؤهم، أفاد الكثيرون بأنهم لم يكونوا مؤهلين أبدا للخدمة العسكرية.
وتعرض الكرملين لانتقادات علنية نادرة بسبب الحرب.
أخبار أخرى..
إطلاق سراح مدير محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية
أُطلق سراح المدير العام لمحطة الطاقة النووية في زابوريجيا، الواقعة تحت سيطرة روسيا التي أوقفته الجمعة، حسبما أعلنت، الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي يوجد لديها خبراء في الموقع.
وكتب المدير العام للوكالة الدولية رافايل غروسي في تغريدة على "تويتر": "أرحب بالإفراج عن إيغور موراتشوف. لقد تلقيت تأكيدا بأنه عاد إلى المنزل سالما وبصحة جيدة".
وكانت دورية روسية احتجزت موراتشوف أثناء توجهه من المصنع إلى بلدة إرنوغودار التي تسيطر عليها روسيا، الجمعة، كما أعلنت شركة الطاقة النووية الأوكرانية "اينرغو-أتوم".
وأوضحت أنه تم توقيف السيارة التي تنقل مدير المصنع وإخراجه منها، ونقله "معصوب العينين إلى جهة مجهولة".
وسيطرت القوات الروسية على محطة زابوريجيا للطاقة النووية، الأكبر في أوروبا، مطلع مارس، وهي ليست بعيدة عن خط التماس بين الأراضي التي تسيطر عليها كييف وتلك الواقعة تحت سيطرة موسكو.