بورصة المغرب تغلق على انخفاض اليوم الثلاثاء
أَغْلَقَتِ البورصة المغربية اليوم على انخفاض في التعاملات، حيث سجل مؤشرها الرئيسي مازي تراجعاً بنسبة 0.23 %، مسجلاً 11.586,14 نقطة.
وانخفض مؤشر أداء المقاولات المدرجة في البورصة بنسبة 0.26 % ليستقر عند 934,89 نقطة، فيما تراجع المؤشر المرجعي البيئي والاجتماعي بدوره بنسبة 0.05 % مسجلاً 865,28 نقطة.
وبلغ الحجم الإجمالي للتداولات نحو 40,23 مليون درهم مغربي، في حين بلغت رسملة البورصة ما يقارب 602,55 مليار درهم مغربي.
أخبار أخرى..
اعتقال 16 عسكريا مغربيا قرب الحدود مع الجزائر بتهم التمرد على القيادة
أعلنت وسائل إعلام مقربة من النظام المغربي، أن 16 عسكريا من رتب مختلفة يعملون في ثكنات قرب الحدود الجزائرية تم اعقالهم وتحويلهم للمحاكمة بتهم “التمرد” ومخالفة وعدم الامتثال لتعليمات القيادة.
وحسب هذه المصادر فإن الدرك الحربي المغربي بالمنطقة الشرقية، أحال على الوكيل العام للملك بالمحكمة العسكرية في الرباط، 16 عسكريا من رتب مختلفة يشتغلون بمنطقة عين بني مطهر في ضواحي وجدة، ارتكبوا جرائم ترقى إلى مخالفة تعليمات عسكرية عامة ورفض الامتثال.
وأوضحت أن النيابة العامة استمعت للموقوفين وأحالتهم على قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها، من أجل مواصلة البحث معهم في الجرائم المقترفة، وأمر بإيداع 13 جنديا رهن الاعتقال الاحتياطي بالجناح العسكري لسجن العرجة، بعد اقتيادهم تحت حراسة مشددة.
ولم تكشف هذه المصادر تفاصيل القضية، لكنها أوضحت أنه جرى تبرير الاعتقال بسبب خطورة أفعالهم الجرمية المرتكبة أثناء مزاولة مهامهم، في إطار الحراسة الحدودية المكلفين بها بالمنطقة الشرقية.
وأضافت أن الاعتقال جاء بعد تقرير لقادة عسكريين حول ارتكاب الجنود مخالفات جسيمة، ليقوم الدرك الملكي بمداهمة الجنود الموقوفين، واستمع إلى أقوالهم في أربع قضايا، قبل اقتيادهم نحو مكتب الوكيل العام للملك.
وأشارت إلى أن المركز الإداري للقوات المسلحة، سارع إلى توقيف الجنود عن ممارسة مهامهم وأيضا تجميد رواتبهم، في الوقت الذي جرد فيه الدرك الحربي المخالفين للضوابط المهنية من لوازم عملهم وأزيائهم النظامية.
أخبار أخرى..
الجزائر: جاهزون لإنجاح القمة العربية
أعلن رئيس الحكومة الجزائري، أيمن بن عبد الرحمان، أن الجزائر هيأت جميع الشروط اللازمة من أجل إنجاح القمة العربية التي تنعقد في الأول والثاني من نوفمبر المقبل، مشيرا إلى أن بلاده تسعى إلى "إعادة بناء العمل العربي المشترك".
وأوضح الوزير الأول الجزائري، في عرض قدمه أمام نواب المجلس الشعبي، أن القمة العربية بالجزائر "ستكرس، فضلا عن ترسيخ القيم المشتركة والتضامن العربي، كما قررها رئيس الجمهورية، الطابع المركزي للقضية الفلسطينية و مبادرة السلام العربية لسنة 2002".
قمة جامعة الدول العربية
وأجلت قمة جامعة الدول العربية على مستوى القادة، 3 مرات سابقة، آخرها بداية العام الجاري بسبب جائحة كورونا، وتعود آخر قمة منعقدة إلى شهر مارس من سنة 2019 في تونس، فيما تم إلغاء نسختي 2020 و2021 بسبب كوفيد-19.
وحتى وقت قريب كان تنظيم الدورة القادمة بالجزائر مهددا، قبل تأكيد عقدها رسميا خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في دورته الـ 158 بالقاهرة شهر سبتمبر الماضي.
وشرعت الجزائر في التحضير للقمة العربية، ومنذ مطلع شهر سبتمبر الماضي، تسلمت العديد من الدول العربية دعوات للمشاركة من طرف مبعوثي الرئيس الجزائري، وأكد قادة دول عربية حضور "قمة الجزائر"، حسب تقارير إعلامية جزائرية.
والأسبوع الماضي، زار وزير العدل الجزائري، عبد الرشيد طبي، المغرب، لتسليم دعوة الحضور إلى العاهل المغربي محمد السادس، واستقبله وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة.
وتعد الزيارة هي الأولى لمسؤول جزائري إلى المغرب منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في أغسطس من العام الماضي، ولم يحدد بيان وزارة الخارجية المغربية الذي أعقب الزيارة، إن كان العاهل المغربي سيحضر القمة كما نقلت تقارير صحفية، خاصة في ظل توتر العلاقات بين البلدين الجارين، والقطيعة الدبلوماسية.
وضمن آخر ترتيبات الجزائر لتنظيم القمة العربية، استقبل وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، الأربعاء الماضي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، في إطار التنسيق المتواصل للجهود مع السلطات الجزائرية، وفق بيان للوزارة الجزائرية.
وخلال الزيارة، أعرب حسام زكي "عن امتنان أمانة الجامعة العربية لكل أجهزة الدولة الجزائرية على ما تبذله من جهود وما سخرته من امكانيات وتسهيلات، وعن ارتياحه لما سجله والوفد المرافق له من جاهزية مختلف المرافق التي ستحتضن القمة"، حسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
كما أشاد المسؤول بالجامعة العربية، حسب المصدر ذاته "بحرص السلطات الجزائرية على أدق التفاصيل التنظيمية واللوجستية بما يضمن نجاح هذا الموعد الهام"، منوها على وجه الخصوص بمبادرة الجزائر لأن تكون القمة الـ 31 "قمة بدون ورق"، وهو ما يعد سابقة في تاريخ اجتماعات جامعة الدول العربية.
وأعلنت الجزائر في وثيقة رسمية حول القمة، أنه "في ظل الظروف الدولية والإقليمية الدقيقة والأحداث الحساسة، تضع وحدة الصف ولم الشمل ونبذ الفرقة وتغليب التوافق والائتلاف على التنافر والاختلاف، "عنوانا وهدفا أسمى" للموعد العربي القادم.