وزير الطيران يهنئ العاملين بالقطاع بفوز مصر بعضوية مجلس منظمة "الإيكاو" الدولية
هنأ وزير الطيران المدني الفريق محمد عباس حلمي، العاملين بقطاع الطيران المدني، بفوز مصر بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدني "الإيكاو" عن "الفئة الثانية" لمدة ثلاث سنوات قادمة، حيث جاءت مصر من بين أعلى الدول تصويتًا في انتخابات المنظمة، وذلك خلال الدورة الحادية والأربعين للجمعيـة العامة لـ"الإيكاو" بمونتريال فـي كندا، كما فازت مصر بمنصب نائب رئيس اللجنة الاقتصاديـة بالمنظمة الدولية.
وقال الفريق محمد عباس - في رسالته للعاملين - إن ما تحقق من نجاح يعد إنجازًا دوليـًا جديدًا يضاف إلى مصاف الإنجازات التي يحققهـا قطاع الطيران المدني، كما يعد تتويجًا للجهود الكبيرة التي يبذلهـا العاملون بالقطاع.
وأعرب وزير الطيران عن تقديره للجهود التي يبذلها جميع العاملين بالقطاع، قائلًا: "أتقـدم لكم جميعًا بخالص الشكر والتقدير علـى ما تقدمونه من جهد كبير ونجاح ليكون خير دليل على عملكم الدؤوب ومجهوداتكم المخلصة وحرصكم على العمل بروح الفريق الواحد، والذي انعكس إيجاباً بتحقيق هذا الإنجاز الدولي".
وأضاف وزير الطيران أن "منظومة الطيران تزخر بالكوادر المؤهلة ذات الكفاءة والخبرة التراكمية، وهو ما يجعلنا نفخر بجهود الكوادر المتميزة التي تعمل تحت مظلة قطاع الطيران المدني المصري والموجودة بالمنظمات الدولية والإقليميـة، وتعمل منذ وقت طويل على حشد الدعم للدولة المصرية وللطيران المدني المصري كي تحتفظ مصـر بالعضوية الدائمة لمجلس منظمـة الإيكاو منذ نشأة المنظمة عام 1947 وحتى الآن".
واختتم وزير الطيران رسالته، قائلًا: "أؤكد لكم جميعًا أننا نسير فـي الطريق الصحيح بما يحفزنا على العمل والمضي قدماً للأمام في ضوء إستراتيجية وزارة الطيران المدني لبناء قطاع طيران قـوي وقادر على المنافسة، وذلك وفقاً لرؤية وتوجيهات القيادة السياسية، لذا أحثكم جميعاً على بذل قصارى جهدكم كل في موقعه، وأن نعمل معاً للنهوض والارتقاء بقطاع الطيران".
أخبار أخرى..
339.1 مليون يورو حجم التبادل التجاري بين مصر والبرتغال في 2021
قال فرانسيسكو أندريه سكرتير الدولة للشئون الخارجية والتعاون البرتغالي، إن حجم التجارة بين مصر والبرتغال شهد نموًا مطردًا خلال السنوات الخمس الماضية.
وأوضح المسؤول البرتغالي، أن حجم التبادل التجاري بين مصر والبرتغال قفز من 218.4 مليون يورو في عام 2017 ليصل إلى 339.1 مليون يورو في عام 2021، مما يؤكد أن مصر شريك موثوق به للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية، وفقًا لبيان لهيئة الاستثمار صادر اليوم الثلاثاء.
جاء ذلك خلال افتتاح الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، مساء أمس الاثنين، منتدى الاستثمار والشراكة المصري - البرتغالي، الأول من نوعه بالعاصمة لشبونة، بمشاركة أكثر من 80 شركة مصرية وبرتغالية.
وأكد أن انعقاد المنتدى يعكس رغبة البلدين في توسيع وتعميق التعاون الاقتصادي المشترك، في الوقت الذي يشهد فيه العالم تفاقما لعدة أزمات، مضيفا.
واستعرض "أندريه" بعض القطاعات التي تقدم فرصاً واعدة للتعاون، والتي تضمنت قطاع الطاقة؛ حيث تتطلع مصر لأن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة، وتسعى إلى زيادة حصتها من الطاقات المتجددة إلى 42% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2035.
كما أشار إلى إمكانية إقامة شراكات مع الشركات البرتغالية ذات الخبرات الكبيرة في هذا المجال، وكذلك التعاون مع الجانب المصري في مجال نقل الغاز من البحر المتوسط إلى ميناء "سينش" البرتغالي المجهز بالكامل لاستقبال هذا النوع من الإمدادات.
ولفت إلى أن استضافة مؤتمر المناخ القادم يأتي في ظل مساع لإعادة هيكلة سوق الطاقة العالمي، بما يمهد الطريق أمام المزيد من الاستثمارات في الطاقة المتجددة والتقنيات الخضراء.
وأشار إلى استعداد الشركات البرتغالية للمساهمة في تحقيق "رؤية مصر 2030"، التي تعد خطة استراتيجية كبرى لتحقيق معدلات تنمية ملموسة على المدى الطويل، وذلك عبر مشاركة خبراتها الطويلة في مجالات مثل: البناء والتشييد، والبنية التحتية مع نظيرتها المصرية.
وذكر "فرانسيسكو أندريه"، أنه جار التنسيق بين الجانبين المصري والبرتغالي؛ للاتفاق على تسيير رحلات جوية مباشرة بين البلدين، انطلاقا من أهمية ذلك في الاستفادة من الفرص الاقتصادية المتاحة في جميع القطاعات بالبلدين، وذلك بمعدل رحلتين مباشرتين أسبوعياً.