سفير إثيوبيا في جيبوتي يتحدث عن القضايا الإقليمية في اجتماع سفراء الإيغاد
تحدث سفير إثيوبيا في جيبوتي، برهانو تسيغاي، عن قضية الشؤون الإقليمية الملحة في الاجتماع الأربعين للجنة سفراء "إيغاد" المنعقد في جمهورية جيبوتي.
وشارك الأمين التنفيذي لإيغاد ، الدكتور ورقنه جيبيهو ، الأمين الدائم للشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجيبوتي، محمد علي حسن، وكذلك سفراء الدول الأعضاء في الإيغاد في اجتماع اللجنة الذي عقد في 3 أكتوبر 2022.
وفي حديثه في الاجتماع، أشاد السفير برهانو بأداء الإيغاد نصف السنوي، وأعرب عن ثقة إثيوبيا في المنظمة الإقليمية لمواصلة تعزيز السلام والأمن، والمصالح السياسية والاجتماعية والاقتصادية لشعوب المنطقة.
وأشاد السفير برهانو بالمشاورات رفيعة المستوى التي أجراها الأمين التنفيذي ومشاركاته المستمرة مع قادة الدول الأعضاء في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية والتي ساهمت في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة ، ودعا الدول الأعضاء في الإيغاد إلى مواصلة دعم جهود المنظمة لضمان السلام والأمن وغيرها.
علاوة على ذلك ، شدد السفير على أن إثيوبيا تولي أهمية كبيرة لقيم ومبادئ الإيغاد وستواصل الوفاء بالتزاماتها بهذه الروح ، ودعا الدول الأخرى الأعضاء في الإيغاد إلى الوفاء بالتزاماتها من أجل تعزيز المنظمة الإقليمية.
كما دعا "إيغاد" إلى التركيز بشكل أكبر على السلام والأمن الإقليميين ، والتعاون الاقتصادي والتكامل الإقليمي ، وتغير المناخ والبيئة ، وبناء القدرات المؤسسية ، وجوانب إدارة الموارد البشرية باعتبارها مجالات ذات أولوية قصوى.
ومن جانبه أعرب الأمين التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية ، الدكتور وركنه جبيهو، عن تقديره للدول الأعضاء لدعمها ومساهماتها في المنظمة ، وطلب من الدول الأعضاء مواصلة تعزيز الهيئة حتى تكون في وضع يمكنها من الاستجابة للتحديات التي تواجه منطقة الإيغاد.
أخبار أخرى..
إثيوبيا: على القوات الأجنبية دعم جهود الحكومة للسلام
دعا المندوب الدائم لإثيوبيا لدى الأمم المتحدة في جنيف، السفير زينبي كيبيدي، القوات الأجنبية إلى دعم جهود السلام والتنمية للحكومة الإثيوبية.
كما حذر السفير زينبي، بعض القوات الأجنبية من الامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية لإثيوبيا من خلال دعم جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابية التي تحاول إضعاف إثيوبيا وتدميرها.
وتجدر الإشارة إلى أن حكومة إثيوبيا تتخذ إجراءات لإحباط التهديدات التي يشكلها الإرهابيون في الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي ضد سيادة إثيوبيا.
ومع ذلك ، كانت بعض القوات الأجنبية تحاول خلق تحديات مختلفة على إثيوبيا من خلال التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد باستخدام هذا الحادث.