أهالي تيغراي ينظمون مظاهرات أمام سفارتي أمريكا والمملكة المتحدة
نظم أهالي تغيراي المقيمون في أديس أبابا مظاهرات، اليوم الثلاثاء، أمام سفارتي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وحثوا المجتمع الدولي على ضغط جبهة تحرير تغيراي.
وندد المتظاهرون أيضا بتجنيد الأطفال والشباب من قبل الجبهة لجهودها الحربية، استنكارًا الإرهابية لقبول التسوية السلمية للصراع.
كما طالبوا من المجتمع الدولي بإدانة أعمال الجبهة الشعبية لتحرير تغيري المدمرة التي أدت إلى تفاقم معاناة شعوب المنطقة، منددين محاولة بعض أعضاء المجتمع الدولي للجولة الثالثة من الحرب من قبل المجموعة الرافضة لدعوة الحكومة من أجل السلام، وحث أهالي تغيراي المقيمون في أديس أبابا المجتمع الدولي على إدانة تجنيد الأطفال وإدخالهم إلى الحرب، ورفض استخدام الجماعة الارهابية المساعدات الإنسانية في جهودها الحربية، حيث واصلت الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية احتجاز الأهالي كرهائن بسبب أعمالها العدائية والهمجية.
أخبار أخرى..
سفير إثيوبيا في جيبوتي يتحدث عن القضايا الإقليمية في اجتماع سفراء الإيغاد
تحدث سفير إثيوبيا في جيبوتي، برهانو تسيغاي، عن قضية الشؤون الإقليمية الملحة في الاجتماع الأربعين للجنة سفراء "إيغاد" المنعقد في جمهورية جيبوتي.
وشارك الأمين التنفيذي لإيغاد ، الدكتور ورقنه جيبيهو ، الأمين الدائم للشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجيبوتي، محمد علي حسن، وكذلك سفراء الدول الأعضاء في الإيغاد في اجتماع اللجنة الذي عقد في 3 أكتوبر 2022.
وفي حديثه في الاجتماع، أشاد السفير برهانو بأداء الإيغاد نصف السنوي، وأعرب عن ثقة إثيوبيا في المنظمة الإقليمية لمواصلة تعزيز السلام والأمن، والمصالح السياسية والاجتماعية والاقتصادية لشعوب المنطقة.
وأشاد السفير برهانو بالمشاورات رفيعة المستوى التي أجراها الأمين التنفيذي ومشاركاته المستمرة مع قادة الدول الأعضاء في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية والتي ساهمت في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة ، ودعا الدول الأعضاء في الإيغاد إلى مواصلة دعم جهود المنظمة لضمان السلام والأمن وغيرها.
علاوة على ذلك ، شدد السفير على أن إثيوبيا تولي أهمية كبيرة لقيم ومبادئ الإيغاد وستواصل الوفاء بالتزاماتها بهذه الروح ، ودعا الدول الأخرى الأعضاء في الإيغاد إلى الوفاء بالتزاماتها من أجل تعزيز المنظمة الإقليمية.
كما دعا "إيغاد" إلى التركيز بشكل أكبر على السلام والأمن الإقليميين ، والتعاون الاقتصادي والتكامل الإقليمي ، وتغير المناخ والبيئة ، وبناء القدرات المؤسسية ، وجوانب إدارة الموارد البشرية باعتبارها مجالات ذات أولوية قصوى.