عضو مجلس السيادة: السودان يمر بأزمة سياسية تتطلب التعاون لتجاوزها

أشاد عضو مجلس السيادة الانتقالي رئيس الحركة الشعبية - شمال ـ بالسودان مالك عقار إير، بالجهد المقدر الذي يبذله الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية، ولجان الترتيبات الأمنية المشتركة والقادة العسكريين، لإنفاذ بند الترتيبات الأمنية، لافتاً إلى ضرورة تفادي سلبيات تجارب اتفاقيات السلام السابقة في تطبيق ملف الترتيبات الأمنية.

وشدد عضو مجلس السيادة، وفقا لما ذكره مركز إعلام مجلس السيادة السوداني لدى مخاطبته قوات الحركة الشعبية، بمركزي التدريب الموحد بوادي سيدنا، ومركز الشهيد عادل شادول للتدريب بمدينة الكدرو، في إطار توفيق أوضاعها، انفاذاً لبند الترتيبات الأمنية، عبر عملية إعادة الدمج والتسريح ـ على أهمية تحقيق السلام الشامل، وبسط الأمن والاستقرار، وتعزيز وحدة الصف الوطني بالبلاد، مؤكداً تمسكه بالسلام وعدم العودة إلى الحرب مرة أخرى.

وأكد عضو مجلس السيادة ضرورة تكوين جيش موحد قومي وطني للحفاظ على أمن واستقرار البلاد وهويتها. 

ودعا عضو مجلس السيادة، قواته إلى التحلي بروح المسئولية وضبط النفس والانضباط، لدفع مسيرة البناء والإعمار والسلام، مشيراً إلى ما تم من معالجات لتوفيق أوضاع قوات الحركة، وإعادة دمجها وتسريحها، مؤكدا أن هذه الخطوة بداية حقيقة لإنفاذ بند الترتيبات الأمنية.

وأشار إلى التحديات التي تواجه ملف الترتيبات الأمنية، قائلا: "هناك مطبات مصطنعة، وأخرى شخصية لها أبعادها، أسهمت في إعاقة وبطء ملف الترتيبات، وعدم تنفيذه بالصورة المطلوبة "، داعياُ إلى تفويت الفرصة على المتربصين بمسيرة السلام والوحدة. 

وتحدث عضو مجلس السيادة، عن الوضع السياسي الراهن، مبيناً أن السودان يمر بأزمة سياسية، تتطلب من الجميع تضافر الجهود لتجاوز هذه المرحلة ، مناشداً السياسيين النظر بموضوعية لمشاكل السودان ، وإعلاء المصلحة الوطنية والنأي عن الأجندات الخارجية والمصالح الشخصية، وقبول الرأي الآخر، وقال: "وحدة ومصلحة السودان فوق كل شيء ونريد بناء دولة سودانية تسع الجميع فى بوتقة واحدة تنصهر فيها كل التباينات".

أخبار أخرى..

السودان يعلن تبني استراتيجية لإعادة تأهيل سكن التلاميذ في الريف

أكد نائب رئيس مجلس السيادة بالسودان، محمد حمدان دقلو دعمه الكامل لتبني استراتيجية لإعادة وتأهيل الداخليات وسكن التلاميذ في كل الريف السوداني والزام أولياء الأمور بتسجيل أبنائهم وبناتهم في سن التعليم مع التشديد علي  تحويل برامج التغذية المدرسية الى برامج وطنية مستدامة ودمجها في السياسات الوطنية التي تنحاز الى الشرائح الضعيفة.