مباحثات عسكرية يمنية سعودية حول الخطط المستقبلية

عقد اليمن والسعودية، اليوم الثلاثاء، مباحثات عسكرية، بالتزامن مع التهديدات الحوثية بتفجير الوضع عسكريا، واستمرار تعثر جهود توسيع وتمديد الهدنة الإنسانية التي انقضت. 

وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن قائد القوات المشتركة نائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن مطلق بن سالم الأزيمع، استقبل في مقر قيادة القوات المشتركة، اليوم، وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محسن بن محمد الداعري.

وذكرت الوكالة السعودية، أنه جرى خلال اللقاء تقديم عرض إيجاز عن الموقف العسكري الحالي. ومناقشة “الخطط العملياتية المستقبلية حسب ما يقتضيه الموقف الراهن”.

 كما أشارت إلى أن اللقاء كان بحضور رئيس هيئة الأركان العامة للجمهورية اليمنية الفريق الركن حمود بن صغير عزيز ـ عبر الاتصال المرئي.

أخبار أخرى..
السعودية: على المجتمع الدولي الوقوف في وجه انتهاكات إيران

أكد مجلس الوزراء السعودي، اليوم الثلاثاء، أهمية وقوف المجتمع الدولي في وجه الانتهاكات الإيرانية التي قال إنها تخالف القوانين والمواثيق والأعراف الدولية.

كما جدد المجلس التأكيد على الرفض التام "لجميع الاعتداءات التي تهدد أمن واستقرار العراق"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء "واس".

إلى ذلك، أشار مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، إلى أن الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2023 تستهدف تعزيز وتقوية الموقف المالي للمملكة، والمحافظة على معدلات إيجابية مرتفعة للنمو الاقتصادي، والاستمرار في تنفيذ مشروعات وبرامج رؤية 2030.

وفي وقت سابق، وقعت الهيئة العامة للموانئ السعودية "موانئ"، عقداً مع "مجموعة جلوب"، الشركة الوطنية الرائدة في مجال الخدمات البحرية؛ لإنشاء منطقة لوجستية متكاملة ومنطقة إعادة تصدير في ميناء جدة الإسلامي.

ومن المقرر أن يتم إنشاء المنطقة اللوجستية على مساحة 135 ألف متر مربع، وذلك لتعزيز الميزة التنافسية للميناء، ودعم الشركات الوطنية المتخصصة في قطاع الخدمات اللوجستية.

جاء ذلك امتدادًا للمبادرات التي أطلقتها "موانئ" بإنشاء مناطق لوجستية داخل وخارج الموانئ؛ تُرسخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي ومحور ربط للقارات الثلاث.

ويشهد ميناء جدة الإسلامي حالة من التطوير الذي يستهدف تحسين عملياته التشغيلية وزيادة طاقته الاستيعابية عبر برامج التطوير لرفع كفاءة تشغيل محطات الحاويات، وتعميق قنوات الاقتراب وأحواض الدوران والممرات البحرية، وكذلك إنشاء أرصفة جديدة بأعماق تصميمية أكبر يمكنها استقبال السفن الضخمة؛ سعياً لجعل ميناء جدة الإسلامي ضمن أفضل 10 موانئ عالمياً.