الحكومة الإثيوبية توافق على دعوة الاتحاد الإفريقي لمحادثات سلام مع تيجراي
أعلنت الحكومة الإثيوبية، اليوم الأربعاء، موافقتها على دعوة الاتحاد الأفريقي لمحادثات سلام مع جبهة تحرير تيجراي في جنوب أفريقيا.
دعا الاتحاد الإفريقي، اليوم حكومة إثيوبيا وجبهة تحرير تيجراي إلى محادثات السلام في جنوب أفريقيا نهاية الأسبوع الجاري.
وفي 11 سبتمبر الماضي، أعلنت جبهة تحرير تيجراي عن استعدادها للمشاركة في محادثات سلام مع الحكومة يرعاها الاتحاد الأفريقي.
وجاء هذا الإعلان ضمن جهود دبلوماسية دولية كثفت جهودها منذ تجدد المعارك بين الطرفين لأول مرة منذ أشهر ما تسبب في انهيار هدنة إنسانية في شمال البلاد.
وفي وقت سابق، قال موسى فكي، رئيس المفوضية الأفريقية، إن الخطوة تعد فرصة فريدة لوضع حد للصراع المستمر منذ نحو عامين.
وقبل إعلانها ذلك، كانت تعارض "جبهة تحرير شعب تيجراي" اضطلاع أولوسيغون أوباسانجو الممثل الأعلى في الاتحاد الأفريقي لمنطقة القرن الأفريقي بأي دور في النزاع الدائر، وأرجعت ذلك لما اعتبرته علاقات قريبة مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
وفي سياق متصل، قد نظم أهالي تيجراي المقيمون في أديس أبابا مظاهرات، أمس الثلاثاء، أمام سفارتي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وحثوا المجتمع الدولي على ضغط جبهة تحرير تيجراي.
وندد المتظاهرون أيضا بتجنيد الأطفال والشباب من قبل الجبهة لجهودها الحربية، استنكارًا الإرهابية لقبول التسوية السلمية للصراع.
كما طالبوا من المجتمع الدولي بإدانة أعمال الجبهة الشعبية لتحرير تغيري المدمرة التي أدت إلى تفاقم معاناة شعوب المنطقة، منددين محاولة بعض أعضاء المجتمع الدولي للجولة الثالثة من الحرب من قبل المجموعة الرافضة لدعوة الحكومة من أجل السلام، وحث أهالي تغيراي المقيمون في أديس أبابا المجتمع الدولي على إدانة تجنيد الأطفال وإدخالهم إلى الحرب، ورفض استخدام الجماعة الارهابية المساعدات الإنسانية في جهودها الحربية، حيث واصلت الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية احتجاز الأهالي كرهائن بسبب أعمالها العدائية والهمجية.
أخبار أخرى..
قبرص تؤكد التزامها بالعمل مع إثيوبيا لتحقيق المصالح المشتركة
أجرت سفيرة إثيوبيا في إيطاليا، ديميتو هامبيسا، مناقشات مثمرة مع وزير خارجية جمهورية قبرص، يوانيس كاسوليدس، حول الأوضاع الثنائية والحالية في إثيوبيا.
وبحسب وزارة الخارجية الأثيوبية، فقد أطلعت الوزيرة على الوضع الراهن في إثيوبيا، لا سيما مع التركيز على الصراع في شمال البلاد.
وأوضحت السفيرة السلوك العدواني للجبهة الشعبية لتحرير تيغري في خلق الفوضى باختيار الحرب على السلام ومحاولاتها لتدويل الصراع.