الولايات المتحدة تجدد دعمها لـ"عبدالله باتيلي" مبعوثا أمميا إلى ليبيا
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، دعمها للمبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي.
وعلى غرار ذلك، التقى المبعوث الأممي مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية ومبعوثها إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، والمندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، ومساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، باربارا ليف.
وقال نورلاند: “أقدر فرصة الانضمام إلى اللقاء وتقديم دعم الولايات المتحدة الكامل للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة باتيلي أثناء توليه مهامه المهمة.”
من جانبها، أكدت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، على أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم بشكل كامل عمل المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي.
وفي سياق منفصل، التقى رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي أمس، المبعوث الألماني الخاص إلى ليبيا كريستيان باك الذي يزور ليبيا حاليًا.
وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في ليبيا، بالإضافة إلى مشروع المصالحة الوطنية.
وناقشت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية الليبية نجلاء المنقوش، الثلاثاء، مع المبعوث الألماني الخاص إلى ليبيا كريستيان باك، إمكانية عقد مؤتمر «برلين 3»، مؤكدة التزام الحكومة بمخرجات برلين «1و2».
وجاء ذلك خلال استقبال المبعوث الألماني في أول زيارة له إلى ليبيا، وذلك بمقر وزارة الخارجية في العاصمة طرابلس، بحضور السفير الألماني لدى ليبيا، ميخائيل أونماخت.
ووصل السفير كريستيان بوك إلى العاصمة طرابلس أمس الإثنين في أول زيارة له بعد تكليفه بمهمة المبعوث الخاص إلى ليبيا من قبل وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، بعدما كان مديرًا لإدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالوزارة خلال الفترة بعد انتهاء مهمته كسفير لألمانيا في ليبيا.
المنقوش تتحدث عن انتخابات وفق خارطة طريق «مختصرة وواضحة»
وأفاد بيان لوزارة الخارجية بأن المنقوش استعرضت مع مبعوث ألمانيا رؤية الحكومة للمضي قدمًا نحو تمهيد الاستقرار السياسي، وصولًا لانتخابات، «وفق خارطة طريق مختصرة واضحة المعالم تحدد الالتزامات تجاه العملية الانتخابية».
وقالت المنقوش إن «مهمة تحقيق الانتخابات هي مسؤولية الجميع وتتطلب تضافر جهود الجهات التشريعية والتنفيذية، بعيدًا عن أي استقطابات سياسية وتجنب أي سيناريوهات لا تلبي تطلعات الشعب الليبي».