مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بيان أردني عُماني يؤكد تعزيز فرص الاستثمار المشترك

نشر
الأمصار

صدر في ختام زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الرسمية إلى سلطنة عُمان، اليوم الأربعاء، بيان أردني عُماني مشترك، فيما يلي نصه:

بيان مشترك بمناسبة زيارة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية إلى سلطنة عُمان للفترة من 5-4 تشرين الأول/ أكتوبر 2022م

وعقد الزعيمان مباحثاتصدر في ختام زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الرسمية إلى سلطنة عُمان، اليوم الأربعاء، بيان أردني عُماني مشترك، فيما يلي نصه معمقة سادتها روح الأخوة والحرص الأكيد على مواصلة تطوير التعاون الثنائي في شتى المجالات، وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، ويعكس العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة التي تجمعهما، فضلا عن تكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين مختلف الجهات المعنية في البلدين، من أجل استكشاف ومتابعة مزيد من فرص التعاون والدفع بها إلى آفاق أكبر وأشمل.

وسعيا لتوطيد علاقات الأخوة والصداقة وتطوير التعاون بين البلدين الشقيقين، رحب صاحبا الجلالة بالتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في مجالات متنوعة، تشمل التعاون الصناعي والتعدين والعمل وحماية المنافسة ومنع الاحتكار، والأرشفة، والتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وحماية المستهلك، والتعاون السياحي، وقطاع التأمين.

كما أكد الجانبان على أهمية تعزيز فرص الاستثمار المشترك في مختلف المجالات، وعلى تنمية العلاقات الاقتصادية عبر تنظيم وتنويع الفعاليات ذات الصلة، وتكثيف تبادل الوفود التجارية، وتوثيق التواصل والشراكة على مستوى القطاع الخاص، والنهوض بالتبادل التجاري وتنويعه. كما أعرب الجانبان في هذا الإطار عن أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة المشتركة.

وتناول الجانبان عددا من القضايا والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وأكدا أهمية تعزيز مسيرة التعاون والتكامل الاقتصادي بين الدول العربية، وعبرا عن أهمية التعاون والتنسيق بين بلديهما في المنظمات والمحافل الإقليمية والدولية، بما يخدم مصالحهما ويسهم في تعزيز العمل العربي المشترك ودعائم الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة والعالم، مع التأكيد على الدور البارز والبنّاء الذي يقوم به البلدان في هذا الشأن.

وأعرب الجانبان عن التزام بلديهما بمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. وشدد صاحبا الجلالة على مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة التوصل لحل عادل لها، يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ووفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

وأكد جلالة السلطان هيثم أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في حماية المقدسات وهويتها والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها.

وفي ختام الزيارة أعرب  الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، عن شكره وتقديره لأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، وحكومة سلطنة عُمان وشعبها العزيز على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، متمنيا لسلطنة عُمان المزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة.