آندريس إنييستا يحصل على جائزة المؤسسة الإسبانية اليابانية
حصل لاعب كرة القدم المخضرم آندريس إنييستا (38 عاما)، اليوم على جائزة المؤسسة الإسبانية اليابانية باعتباره "أحد السفراء الإسبان الأساسيين" في الدولة الآسيوية، بفضل مسيرته كرياضي وكرجل أعمال أيضا.
وتسلم اللاعب السابق بكل من المنتخب الإسباني ونادي برشلونة الجائزة اليوم الأربعاء خلال حفل الجائزة، والذي أقيم في مدينة كيوتو، غربي اليابان، في إطار الدورة الثانية والعشرين من منتدى إسبانيا-اليابان، الذي نظمته مؤسسة تحمل نفس الاسم.
وقال وزير الخارجية الإسباني السابق ورئيس المؤسسة، جوسيب بيكيه، قبل أن يسلم اللاعب الملقب بـ "الرسام" الجائزة، إن "كرة القدم هي إحدى الصادرات الثقافية الرئيسية لإسبانيا، وإنييستا هو أحد سفرائنا الرئيسيين".
وعلاوة على كونه أحد نجوم الدوري الياباني، حيث يلعب بصفوف فيسيل كوبي، فإن إنييستا رجل أعمال ويطور مشروعات في اليابان مثل علامته التجارية للأحذية، وأكاديمية تدريب لاعبي كرة القدم الشباب.
وقال بيكيه عن اللاعب الذي توج بالمونديال وبكأس أمم أوروبا مع (لا روخا): "إنه نموذج رائع لقيم الرياضة، وداعم كبير للثقافة الإسبانية في اليابان".
من جانبه قال إنييستا إنه شعر بتقدير كبير لمنحه هذه الجائزة، وأشار إلى أنه يشعر بأنه "سفير لبلاده" مثل "كل الأشخاص الذين يغادرون وطنهم للذهاب إلى بلد آخر".
وأكد صانع الألعاب الإسباني المخضرم، الذي انضم لصفوف نادي فيسيل كوبي الياباني في عام 2018، أن فرصة السفر إلى اليابان منحته هو وأسرته "طموحا هائلا".
وشدد على أن قرار الذهاب إلى اليابان كان "صائبا جدا، جدا"، لأنه بفضله تحقق من مدى "عظمة هذه الدولة، وكذلك شعبها" الذي جعله يشعر بأنه في وطنه منذ اللحظة الأولى، على حد قوله.
وخاض إنييستا نحو 100 مباراة وسجل أكثر من 20 هدفا منذ انضمامه لفريق كوبي، رغم أنه لم يحظ باستمرارية في اللعب منذ منتصف أغسطس/آب الماضي بسبب إصابة.
وبدأ فيسيل الموسم بسلسلة من المباريات لم يذق فيها طعم الفوز وقام بتغيير المدرب ثلاث مرات، لكنه تمكن مؤخرا من الانتفاضة ليستقر حاليا في المركز الـ12 بترتيب الدوري الياباني، قبل 4 مباريات فقط من نهاية البطولة.