مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

كويتية تقتل ابنتها وتترك جثتها في الحمام 5 سنوات

نشر
الأمصار

أيدت محكمة كويتية، الأربعاء، حكم السجن المؤبد على مواطنة متهمة بقتل ابنتها بعد حبسها في حمام الشقة وترك جثتها 5 سنوات حتى تحللت.

ووجهت المحكمة للمتهمة، 3 اتهامات هي الامتناع عن عدم رعاية ابنتها، وحجز حريتها، وانتهاك حرمة الميت، إلا أنها أنكرت تلك الاتهامات موضحة أنها رأت ابنتها ملقاة على الأرض وعلمت أنها توفيت، وخافت أن تبلغ أحدا.

وفي إحدى جلسات المحاكمة، سمع القاضي شهادة أحد أبناء المتهمة، الذي قال إن والدته كانت تدعي دائما أن شقيقته محبوسة بغرفة في المنزل وتمنعها من الخروج، مضيفا أنه هددها ذات يوم بالرحيل وأخذ شقيقته معه، وحينها أبلغته أن شقيقته متوفاة وجثتها في المنزل، فأبلغ الشرطة.

كان الابن قد تقدم ببلاغ إلى شرطة السالمية، كشف فيه أن والدته قتلت شقيقته عام 2016 واحتفظت بجثتها داخل حمام الشقة، وانتقل رجال الشرطة إلى موقع الجريمة، وعثروا على بقايا جثة متحللة في حمام الشقة.

الكويت: السيطرة على حريق محدود بمصفاة ميناء عبد الله

وقالت شركة البترول الوطنية الكويتية، إن فرق الإطفاء التابعة للشركة تمكنت بوقت قياسي من السيطرة على حريق محدود،  ظهرا اليوم الأربعاء، في وحدة التفحيم رقم (20) بمصفاة ميناء عبد الله.

وأضافت (البترول الوطنية) في تغريدة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أن الحريق أسفر عن إصابة أحد عمالة المقاول بحروق نقل على إثرها للمستشفى مؤكدة أن عمليات الإنتاج والتصدير لم تتأثر نتيجة للحادث.

وفي سياق أخر، جددت دولة الكويت موقفها الثابت إزاء رفض كل صور الإرهاب والتطرف العنيف، مؤكدة دعمها الكامل للجهود الدولية والإقليمية في مكافحة ووقف التهديدات الإرهابية العالمية.

وقال الملحق الدبلوماسي الكويتي فهد العبيد -في كلمة بلادة خلال مناقشة اللجنة السادسة للجمعية العامة للأمم المتحدة لبند (التدابير الرامية إلى القضاء على الإرهاب الدولي)، ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية اليوم /الأربعاء/- أن الإرهاب مازال يشكل خطرا جسيما في العديد من أنحاء العالم مهددا السلم والأمن الدوليين.

وأضاف: "لا ينبغي ربط الإرهاب بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية"، مؤكدا أن مكافحته تستدعي تعبئة الجهود الدولية والإقليمية والوطنية لمواجهة هذه الآفة الإجرامية باتخاذ تدابير رامية لضمان احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون ومنع الإفلات من العقاب.

وبين العبيد أن الظروف الدولية الحالية التي تشهد الحروب والقلاقل والتضخم والتعثر الاقتصادي وتغير المناخ ستزيد المخاطر والتهديدات الناتجة عن ظاهرة الإرهاب وسيكون لها أثر سلبي مباشر على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية والأمنية في الدول التي تواجهها.

وذكر أن الجماعات الإرهابية تستغل تلك الظروف لصالحها من أجل الترويج لأفكارها الإرهابية؛ ما يتطلب العمل على تضافر الجهود وزيادة الاهتمام والوعي باعتبارها عناصر يمكن أن تؤدي إلى تفاقم وانتشار ظاهرة الأرهاب والتطرف العنيف.