البرلمان العربي يرفض وعد «تراس» بنقل السفارة البريطانية إلى القدس

أعرب البرلمان العربي عن رفضه تصريحات رئيس وزراء بريطانيا، ليز تراس، ووعدها بدراسة نقل سفارة بريطانيا من تل أبيب إلى القدس.

وأكد البرلمان العربي في بيان أن الوضع القانوني والتاريخي والديني للقدس غير خاضع للمراجعة، وأي خطوة بهذا الاتجاه تعتبر انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وللمسؤوليات التاريخية لبريطانيا صاحبة وعد بلفور غير القانوني، الذي تسبب ولا يزال في مأساة الشعب الفلسطيني.

وشدد البرلمان العربي على أن أي تغيير في الوضع القائم في القدس من شأنه أن يقوض حل الدولتين، ويشجع القوة القائمة بالاحتلال وجماعات المستوطنين على استمرار الاعتداءات على الشعب الفلسطيني والمقدسات المسيحية والإسلامية في القدس، داعيا المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة البريطانية للتراجع عن اتخاذ هذا الإجراء، والالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية بشأن الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس، والانخراط في دعم عملية السلام وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها مدينة القدس.

اقرأ أيضًا..

فلسطين: الجهود مستمرة للإفراج عن الأسير ناصر أبو حميد

جدد مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة رياض منصور مطالبته بوقف الإرهاب الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه، وبتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وقال منصور، إن الجهود متواصلة على أعلى المستويات في الأمم المتحدة للتدخل بأسرع وقت ممكن من أجل الأفراج عن الأسير المريض ناصر أبو حميد.

وأضاف منصور،:"ربما الأيام القادمة، تكون إيجابية ويتم الافراج عن أبو حميد، عند ذلك سنتكلم بالتفاصيل حول الجهود التي قمنا بها".

ونقلت وكالة وفا عن منصور قوله أمام اللجنة القانونية للأمم المتحدة خلال مناقشة البند المعنون “التدابير الرامية إلى القضاء على الإرهاب الدولي” : “إن أخطر أشكال الإرهاب هو أن تتعرض حقوق شعب وأرض أمة بأكملها لهجوم منهجي واسع النطاق، والشعب الفلسطيني يتعرض للعدوان والإرهاب من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في ظل الإفلات الكامل من العقاب”.

وأكد منصور على أن استراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب تتعلق بتعزيز سيادة القانون وليس تبرير انتهاكه، وحماية الشعب وليس تسهيل الهجمات ضده، واحترام كرامة الإنسان وليس إعطاء الذرائع لانتهاكها، ومعالجة الأسباب الجذرية للإرهاب وجميع مظاهرة وليس إدامتها.

وفي وقت سابق، أنهت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، عزل الأسير الفلسطيني عبد عبيد، والذي استمر نحو 6 أشهر متواصلة، في سجن ريمون بالنقب، جنوب فلسطين المحتلة.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن إنهاء عزل الأسير عبيد جاء بناء على اتفاق سابق بين أسرى حركة الجهاد الإسلامي، وإدارة السجون الإسرائيلية، وبإسناد من لجنة الطوارئ العليا للأسرى.