تعرض نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس لحادث سير
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن نائبة الرئيس الأمريكى كامالا هاريس تعرضت لحادث سير عندما كانت في طريقها إلى البيت الأبيض، بعدما ارتطمت السيارة التي كانت تقلها برصيف أحد الأنفاق، حسبما ذكرت شبكة الشرق الإخبارية.
وقالت متحدثة باسم نائبة الرئيس إن "هاريس ممتنة لكل ما فعلته الخدمة السرية للحفاظ على سلامتها"، مشيرة إلى أنها "لم تتعرض لأي إصابات، وتقدر الاستجابة السريعة للخدمة السرية فى إيصالها إلى البيت الأبيض بأمان".
وأشارت الصحيفة نقلاً عن مصادر مطلعة، إلى أن أفراد الخدمة السرية الذين كانوا يرافقون هاريس قاموا بنقلها إلى البيت الأبيض في سيارة أخرى، وأبلغوا القيادة بأن السبب هو عطل ميكانيكي أصاب السيارة الأولى.
ولكن مدير الخدمة السرية كيم تشيتل تلقى معلومات من عملاء آخرين، مساء الاثنين، تفيد بأن سبب تغيير السيارة ليس عطلاً ميكانيكياً، ولكن بسبب اصطدام سائق هاريس برصيف جانبي لأحد الأنفاق.
وكانت قد علقت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، على حوادث إطلاق النار في أميركا، خاصة في المدراس بين الطلاب، وذلك بعد تكرار الواقعة أكثر من مرة.
وقالت نائبة الرئيس الأمريكي: "يجب ألا يضطر المعلمون إلى التدرب على حواجز الفصل الدراسي.
يجب ألا يضطر المعلمون إلى معرفة كيفية معالجة جرح طلق ناري.
ولا ينبغي إخبار المعلمين أنه كان من الممكن إنقاذ الأرواح لو كان لديهم سلاح فقط".
بعد مقتل 19 تلميذًا بداخلها.. بايدن يقترح هدم مدرسة تكساس
وأبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن، النائب رولان جوتيريز أثناء زيارته لأوفالدي في ولاية تكساس، أن الحكومة الفيدرالية قد توفر موارد لهدم مدرسة روب الابتدائية، حيث قتل فيها 19 طفلًا ومعلمان في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال بايدن للنائب رولان جوتيريز الذى يمثل يوفالدي: "لن أذهب بعيدًا، سأوفر لكم الموارد سوف نتطلع إلى هدم تلك المدرسة، وبناء مدرسة جديدة".
وقال النائب "لا أستطيع أن أخبرك كم عدد الأطفال الصغار الذين تحدثت معهم والذين لا يريدون الذهاب إلى ذلك المبنى. إنهم مصدومون، لقد دمروا".
وفقا لصحيفة ذا هيل، سابقا تم هدم مواقع أخرى حدثت فيها إطلاق نار جماعى فى السنوات الأخيرة، تم هدم مدرسة ساندى هوك الابتدائية، حيث أطلق مسلح النار وقتل 26 شخصًا فى عام 2012 واستبدالها بمدرسة جديدة بقيمة 50 مليون دولار في نفس المدينة في نيوتاون، كونيتيكت.