غوتيريش: أشيد بالتزام الجزائر لصالح السلم في مالي
أشاد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بالجزائر بصفتها رئيسة للوساطة الدولية وهذا نظير التزامها لصالح السلم في مالي.
وقال الأمين العام الأممي في الفقرة 83 لآخر تقرير له حول مالي المقدم إلى مجلس الأمن : “أشيد بالجزائر بصفتها رئيسة الوساطة نظير التزامها لصالح السلم في مالي، وأرحب بنتائج آخر دورة للجنة متابعة الاتفاق”.
يذكرأن لجنة متابعة تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر قد عقدت مطلع شهر سبتمبر الفارط اجتماعها رفيع المستوى الـ 6، برئاسة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة.
ودعا المشاركون في هذا الاجتماع إلى تعزيز دعم المجموعة الدولية لمسار استكمال تطبيق اتفاق السلم بمالي.
الأمم المتحدة تؤكد مشاركة غوتيريش في القمة العربية بالجزائر
ويوم 28 سبتمبر 2022، أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة،مشاركة الامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بصفة ضيف شرف، في القمة العربية المقبلة التي تحتضنها الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر المقبل، تلبية لدعوة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وفي لقائه مع الصحافة الدولية، أكد السيد دوجاريك، أنه بناء على دعوة من الرئيس تبون، سيتوجه السيد غوتيريش، إلى الجزائر العاصمة للمشاركة كضيف شرف في القمة العربية المقبلة التي اعتبرها “مهمة”.
وتجدر الإشارة، إلى أن غوتيريش سبق وأن أشاد بالدور “الاستثنائي” للجزائر لمساهمتها في التعاون الدولي متعدد الأطراف وكذا بدورها الهام والفعال بقيادة الرئيس تبون، لا سيما من خلال عملها الريادي في عدد من نشاطات الأمم المتحدة للوقاية من النزاعات الدولية وتسويتها.
أخبار أخرى..
وزير الخارجية الجزائري يلتقي نظيره البرتغالي
التقى وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، نظيره البرتغالي جواو قوميز قرافينهو، الذي يزور الجزائر حاليًا، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وجرى خلال اللقاء التطرق إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها في مختلف المجالات.
واستقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، الأربعاء، بالجزائر العاصمة وفدًا من مجلس الشورى للمملكة العربية السعودية يقوده رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية السعودية-الجزائر، عساف بن سالم أبو ثنين.
وخلال هذا اللقاء استعرض بوغالي واقع العلاقات الأخوية التي تجمع الجزائر بالمملكة العربية السعودية وما يتخللها من تعاون ثنائي "وثيق"، معربًا عن أمله في أن يشكل تنصيب المجموعة المشتركة للأخوة والصداقة البرلمانية بين البلدين "منطلقًا لآفاق واعدة من التعاون البرلماني".
وبذات المناسبة أبرز رئيس المجلس الشعبي الوطني "الأشواط الهامة التي قطعتها الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, سواء على صعيد استكمال البناء المؤسساتي, أم على مستوى تعزيز موارد الاقتصاد الوطني", وذكر بقانون الاستثمار الجديد الذي قال أنه "يتيح الفرص للمستثمرين نتيجة التسهيلات والمزايا التي يمنحها".
ولدى تطرقه إلى الوضع في فلسطين، جدد بوغالي التأكيد على "تمسك الجزائر بحق الشعب الفلسطيني في استعادة أراضيه وإقامة دولته".
وأما بخصوص الوضع العربي، فأكد رئيس المجلس على ضرورة "التوصل إلى حلول تنهي حالة الصراع والاختلاف" مضيفًا أن "الجزائر مقبلة على احتضان قمة عربية تريدها أن تتمخض عن مخرجات تخدم قضايا الوطن العربي وتضع حدا لخلافاته وتعزز لحمته".
ومن جانبه أكد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية السعودية-الجزائر، أن العلاقات بين البلدين "عميقة ولطالما تخللها تعاون وتنسيق للدفاع عن المصالح العربية" معتبرًا أن "مجموعة الصداقة المشتركة آلية بإمكانها أن تضفي على هذا التعاون مزيدًا من الديناميكية".
كما أعرب عن تفاؤله بتوصل القمة العربية بالجزائر إلى "قرارات تخدم مصالح الوطن العربي وتتيح له تخطي ما يواجهه من أزمات", وعبر عن شكره للجزائر على "مواقفها المشرفة التي أثبتت بها حرصها على لم الشمل العربي خدمة لشعوب المنطقة التي تتطلع إلى المزيد من التنسيق".