4 قتلى جدد من الباسيج في احتجاجات إيران
لقي أربعة عناصر من قوات الباسيج الذراع العسكري للحرس الثوري مصرعهم الليلة الماضية خلال احتجاجات شعبية متواصلة منذ 20 يوما مناهضة للنظام في مدينتي طهران وزاهدان جنوب شرق إيران.
وقالت وسائل إعلام إيرانية رسمية، الخميس، إنه قُتل عضوان آخران من "الباسيج" بعد مواجهات مع محتجين في زاهدان عاصمة محافظة سيستان وبلوشستان.
ونقلت وكالة أنباء "جوان" الحكومية عن العلاقات العامة لقوات فيلق القدس الإيراني إن "ناصر براهويي ، أحد عناصر الباسيج لقي مصرعه في منطقة زاهدان، بعد إصابته بجروح".
وأضافت أن "سعيد برهانزي ريجي لقي مصرعه أيضاً خلال المواجهات الليلة الماضية في زاهدان".
فيما قالت وكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري، إن "الباسيجي بوريا احمدي الذي أصيب الليلة الماضية بجروح خلال مواجهات بالعاصمة طهران".
وأوضحت "أصيب بوريا أحمدي خلال اعمال شغب في منطقة بيروزي بطهران جراء عمليات طعن متعددة قام بها مثيري الشغب، وتوفي بسبب خطورة إصابته".
فيما ذكرت قناة "قدس برس" التابعة للحرس، أن "عنصراً آخراً من الباسيج يدعى مهدي محمود صفري توفي فجر اليوم جراء إصابته بجروح الليلة الماضية خلال احتجاجات في شارع ولي عصر بطهران".
والأحد الماضي، أفادت وكالات الأنباء الحكومية عن مقتل اثنين آخرين من مقاتلي الباسيج في قم يُدعى مهدي زهدالوي وفي زاهدان يُدعى "علي بك".
وتدخل الاحتجاجات الوطنية المناهضة للحكومة في إيران يومها العشرين، و قوبلت هذه الاحتجاجات بموجة من الدعم والتضامن العالمي.
أخبار أخرى..
إيران تستدعي السفير البريطاني: حكومة بريطانيا متهمة بنشر معلومات هدامة عن المظاهرات
جرى استدعاء السفير البريطاني لدى إيران للتحدث للحكومة اليوم الأربعاء، في محاولة طهران لتصوير أن المظاهرات المناهضة للحكومة والتي اندلعت بسبب وفاة مهسا أميني لانتهاكها قواعد الزي الإسلامي، هي نتيجة لمؤامرة أجنبية.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن الحكومة البريطانية متهمة بالتدخل غير القانوني ونشر الأكاذيب والمعلومات الهدامة عن المظاهرات. واتهمت بريطانيا بإثارة غضب الجماعات المعارضة ضد الجمهورية الإسلامية.
يأتي توجيه الاتهام بعد أيام من إلقاء المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي باللائمة على الولايات المتحدة في إثارة المظاهرات. كما استدعى المسؤولون الإيرانيون أيضا سفيري النرويج وفرنسا مؤخرا، واتهموهما بالتورط أيضا.
وكان قد تم استدعاء السفير البريطاني بالفعل الأسبوع الماضي على خلفية تقارير بالفارسية صادرة من بريطانيا كانت تنتقد الوضع.
ويتظاهر مئات الآلاف في جميع أنحاء إيران ضد الحكومة منذ وفاة مهسا أميني، 22 عاما.
وألقت شرطة الآداب القبض عليها في 13 سبتمبر لانتهاكها قواعد اللباس الإسلامي الصارمة.
وتوفيت أميني في المستشفى في 16 سبتمبر بعد أن دخلت في غيبوبة، لكن سبب وفاتها لا يزال مجهولا.