العراق.. المالكي يؤكد ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة وحل الأزمة السياسية

أكد رئيس ائتلاف دولة القانون بالعراق نوري المالكي، اليوم الخميس، أن العراق عازم على الخروج من أزمته السياسية الراهنة.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس ائتلاف دولة القانون في بيان، أن "المالكي استقبل بمكتبه اليوم، سفير روسيا الاتحادية لدى العراق ايلبروس كوتراشيف".

وأضاف أن: "اللقاء تم خلاله استعراض اخر المستجدات السياسية والأمنية على الساحة الإقليمية والدولية ، كما تم بحث الحرب الجارية بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا وتداعياتها على الوضع الدولي".

وأوضح المالكي وفقا للبيان أن "العلاقات العراقية الروسية ستراتيجية وبالغة الاهمية"، داعياً إلى "تعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين".

وأكد أن: "العراق عازم على الخروج من ازمته السياسية الراهنة من خلال توحيد جهود كل القوى الوطنية والإسراع في تشكيل حكومة منسجمة تقدم الخدمات لأبناء الشعب العراقي".

من جانبه، أكد السفير الروسي، "حرص بلاده لدعم العراق لتجاوز الأزمات ومواجهة التحديات لتحقيق التنمية والاستقرار".

أخبار أخرى..

العراق.. الصدر يعلن تجميد كل الفصائل المسلحة بجميع المحافظات باستثناء صلاح الدين

أعلن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، اليوم الخميس، تجميد كل الفصائل المسلحة في جميع المحافظات بما فيها سرايا السلام باستثناء صلاح الدين وسامراء وما حولها.

وقال وزير الصدر صالح محمد العراقي في بيان نقله عن مقتدى الصدر: "نعلن تجميد كل الفصائل المسلحة – إن وجدت – بما فيها (سرايا السلام) ومنع إستعمال السلاح في جميع المحافظات عدا صلاح الدين): (سامراء وما حولها) أو حسب توجيهات وأوامر القائد العام للقوات المسلحة الحالي".

وأضاف أنه "بخلاف ذلك فسنتخذ إجراءات أخرى لاحقا".

وأدناه نص البيان:

علّق زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، على جلسة مجلس الأمن التي أقميت، الثلاثاء، في تغريده له عبر تويتر، قائلا": استمعت بإمعان إلى جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن العراق، ولي على ذلك بعض التعليقات" وهي كالتالي:_

أولا: بما يخص إحاطة ممثلة الأمم المتحدة، وقد أثار انتباهي فيما قالت: 
هو أن السبب الرئيسي بما يحدث في العراق هو الفساد الذي أجمع 
على وجوده الجميع.

نعم، هذا صحيح ودقيق جدا، وأول خطوة للإصلاح التدريجي هو عدم 
مشاركة الوجوه القديمة وأحزابها وأشخاصها في الحكومة المقبلة 
وفقا لتطلعات المرجعية وتطلعات الشعب الثائر.. وإننا نوافق على الحوار 
إذا كان علنيا ومن أجل إبعاد كل المشاركين في العمليات السياسية 
والانتخابية السابقة ومحاسبة الفاسدين تحت غطاء قضاء نزيه.