مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية الروسية تستدعي السفير الفرنسي بسبب تزويد أوكرانيا بالأسلحة

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الخارجية الروسية الخميس، استدعاء السفير الفرنسي لدى موسكو بيير ليفي، لتقديم توضيحات بشأن دعم باريس العسكري التقني لأوكرانيا، بحسب "روسيا اليوم".

ووفقا لبيان الخارجية: "في 6 أكتوبر، تم استدعاء سفير الجمهورية الفرنسية لدى روسيا الاتحادية بيير ليفي، إلى وزارة الخارجية الروسية بموسكو، وقدم نائب وزير الخارجية ألكسندر غروشكو، تقييمات أساسية للدعم العسكري التقني لأوكرانيا من فرنسا وغيرها من الدول الغربية".

وأضافت الوزارة أن "الجانب الروسي أشار إلى التهديدات الناشئة عن زيادة توريد الأسلحة والمعدات لنظام كييف، وتكثيف البرامج التدريبية للجيش الأوكراني".

وشددت الوزارة على أنه "تم التركيز بشكل خاص على حقيقة أن هذا الخط يتعارض مع تأكيدات المسؤولين في باريس بشأن اهتمامهم بتسوية سلمية في أوكرانيا".
 

اقرأ أيضا.. 

أعلنت روسيا اليوم الخميس، أن تصريحات الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، حول ضرورة قيام الغرب بتوجيه ضربات عسكرية استباقية لروسيا دعوة صريحة لاندلاع حرب عالمية، وقد تتسبب في تدمير الكوكب.

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريح لوكالة "نوفوستي" الروسية: "تصريحات زيلينسكي بشأن الضربات الاستباقية ما هي إلا دعوة لبدء حرب عالمية".

وأضاف: "يجب على جميع دول العالم أن تنتبه لتصريحات زيلينسكي بشأن توجيه ضربات استباقية لروسيا".

وحمل بيسكوف الولايات المتحدة وبريطانيا المسؤولية عن تصريحات زيلينسكي بشأن توجيه ضربات استباقية لروسيا.

من جانبها، علقت وزارة الخارجية الروسية على تصريحات زيلينسكي قائلة، إن الغرب يشعل حربا نووية، معتبرة أن تصريحات زيلينسكي ستتسبب في تدمير الكوكب.

وفي الآونة الأخيرة، أطلق زيلينسكي تصريحات مباشرة دعا فيها الغرب إلى مواجهة روسيا عسكريا، واستبعادها من مجلس الأمن الدولي، خاصة بعد التقدم الميداني الذي حققته القوات الأوكرانية على أرض المعركة.

 

اقرأ أيضا.. 

أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، تعليمات للجيش بالاستعداد لتصعيد أمني على الحدود مع لبنان، وفق ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية (كان).

وتأتي تلك التعليمات في ظل تطورات المفاوضات على الحدود البحرية بين البلدين، بعد تقديم الولايات المتحدة مقترحًا لترسيم الحدود البحرية بين «بيروت وتل أبيب».

وسلّم لبنان، أمس الأول، الولايات المتحدة، ملاحظاته على العرض بشأن ترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع إسرائيل، ما يسمح لـ«بيروت» باستثمار موارده المحتملة من النفط والغاز، الأمر الذي يخفف من وطأه الأزمة الاقتصادية.

ورغم ذلك، صرح رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، الإثنين الماضي، بأن الأمور «متجهة على الطريق الصحيح»، وأن «موقف الجميع في لبنان موحد»، فيما يخص ملف ترسيم الحدود، حسبما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام.