مصر تدين حادث إطلاق النار في تايلاند
أدانت جمهورية مصر العربية، اليوم الخميس، الهجوم الإجرامي، الذي شهدته مقاطعة "نا كلانج" بمملكة تايلاند الصديقة، وأسفر عن مقتل العشرات من الضحايا الأبرياء بينهم العديد من الأطفال، فضلًا عن عدد من الجرحى والمصابين.
وأعربت جمهورية مصر العربية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية،عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لمملكة تايلاند الصديقة وأسر الضحايا، متمنيةً سرعة الشفاء للمصابين.
كما أكدت مصر وقوفها إلى جوار حكومة وشعب مملكة تايلاند الصديقة في هذا الظرف الأليم.
أخبار أخرى..
مصر تشارك في فعاليات إطلاق مسرعة التمويل المناخي CFA
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصرية، في فعاليات إطلاق مسرعة التمويل المناخي CFA، التابعة للمملكة المتحدة ، والتي تستهدف توفير مساعدات فنية بقيمة 10 ملايين جنيه استرليني، في إطار الجهود المشتركة بين مصر والمملكة المتحدة للتوسع في نطاق العمل المناخي.
وذلك قبل 30 يومًا من انطلاق مؤتمر المناخ COP27، بمدينة شرم الشيخ بمصر، تحت شعار الانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ.
وفي كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصرية، في الكلمة التي ألقتها عبر الفيديو، على العلاقات الاقتصادية الوثيقة بين جمهورية مصر العربية والمملكة المتحدة، والتي تنعكس في الكثير من مجالات التنمية ودعم جهود التحول الأخضر.
وأكدت “المشاط”، أنه في إطار استضافة مصر للدورة السابعة والعشرين من مؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخ، والتي تأتي بعد التعهدات التي قطعها المجتمع الدولي على نفسه في النسخة السابقة بجلاسجو بالمملكة المتحدة، فإن الرئاسة المصرية للمؤتمر تستهدف دفع جهود الانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ.
وأشارت "المشاط"، إلى أن التعاون متعدد الأطراف، والجهود المشتركة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، تعد أحد المحاور الهامة لدعم الانتقال من التعهدات إلى التنفيذ، وتحفيز جهود العمل المناخي، وتنفيذ المشروعات التي تحد من الانبعاثات الضارة، موضحة أن مسرعة التمويل المناخي، ستعمل بالتعاون مع الحكومة على توسيع نطاق التمويل المناخي لدفع الجهود الوطنية للتحول إلى الاقتصاد الأخضر.
وأوضحت وزيرة التعاون الدولي المصرية، أن مؤتمر الأطراف في نسخته السابقة شدد على ضرورة تعزيز طموح العمل المناخي فيما يتعلق بمشروعات التخفيف والتكيف، والمضي قدمًا نحو زيادة الجهود المبذولة في هذا الأمر، لتنفيذ اتفاق باريس للمناخ، كما تعهد العالم بتقديم الدعم للدول النامية والأكثر تضررًا من التغيرات المناخية.
ومن هنا فإن النسخة المقبلة تكتسب أهمية خاصة لا سيما لقارة أفريقيا التي تعد أكثر القارات تأثرًا وأقلها حصولا على التمويل، فضلا عن ذلك سيهدف المؤتمر من خلال المباحثات إلى تحويل التعهدات إلى تدابير واقعية لدفع العمل المناخي الفعلي.