حالة الطقس المتوقعة في ليبيا الجمعة
توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية في ليبيا، أن تبقى درجات الحرارة معتدلة، اليوم الجمعة، على كامل ربوع ليبيا، لتسجل على مناطق الشمال بين 22 و28 درجة، وعلى الجنوب بين 29 و33 درجة، فيما تكون منخفضة نسبيا على المناطق الجبلية ليلا وفي الصباح الباكر.
رأس اجدير حتى سرت- سهل الجفارة- جبل نفوسة:
حالة السماء: قليلة السحب تتكاثر من حين إلى آخر مع احتمال سقوط أمطار متفرقة خاصة على سرت وبعض المناطق الساحلية.
- الرياح: شمالية شرقية سرعتها بين الخفيفة والمعتدلة تتحول يوم الأحد إلى متغيرة الاتجاه فجنوبية شرقية على أغلب المناطق.
- درجات الحرارة القصوى: تتراوح بين 24 و29 درجة، وتسجل ارتفاعا طفيفا من يوم الأحد على أغلب المناطق.
الخليج- سهل بنغازي حتى امساعد:
حالة السماء: قليلة السحب تتكاثر من حين إلى آخر مع احتمال سقوط أمطار متفرقة على بعض المدن الساحلية.
- الرياح: شمالية إلى شمالية غربية معتدلة إلى نشطة السرعة وتكون متغيرة الاتجاه إلى شمالية على الخليج.
- درجات الحرارة القصوى: تتراوح بين 24 و29 درجة ولا تتجاوز 22 درجة على الجبل الأخضر.
الجفرة- سبها- غات- غدامس- الحمادة:
- حالة السماء: صافية إلى قليلة السحب تتكاثر أحيانا.
- الرياح: شرقية إلى شمالية شرقية معتدلة السرعة.
- درجات الحرارة القصوى: تتراوح بين 30 و32 درجة.
الواحات- السرير- تازربو- الكفرة:
- حالة السماء: صافية إلى ظهور بعض السحب.
- الرياح: شمالية إلى شمالية شرقية معتدلة السرعة.
- درجات الحرارة القصوى: تتراوح بين 31 و33 درجة.
أخبار أخرى..
هجوم مسلح على مقر أمني جنوب ليبيا.. مقتل ضابط وجرح 7 آخرين
قتل ضابط وأصيب 7 أشخاص، الخميس، خلال هجوم مسلح على مديرية أمن منطقة ربيانة التابعة لمدينة الكفرة الواقعة في الصحراء الليبية وقرب الحدود مع تشاد والسودان.
وجرت الاشتباكات المسلّحة بين مديرية أمن منطقة ربيانة التي تشكل قبائل التبو النسبة الأكبر من سكانها، ومجموعة مسلّحة لا تعرف تبعيتها ويعتقد أنّها تشادية، بعدما حاولت الأخيرة اقتحام مقر المديرية بالقوة، لتحرير أحد العناصر المعتقلين التابعين لها.
وأعلن جهاز الإسعاف والطوارئ أنه تم نقل 7 جرحى إلى المستشفى المحلّي بمدينة الكفرة لتلقي الإسعافات، بعد إصابتهم خلال الاشتباكات، كما أعلنت مديرية أمن ربيانة التابعة لوزارة الداخلية مصرع أحد عناصرها.
ويسلّط هذا القتال الضوء على استمرار معاناة منطقة جنوب ليبيا من العصابات والجماعات المسلحة الوافدة من خارج البلاد، التي تسيطر على أغلب منافذ التهريب وتمتهن تجارة الهجرة غير الشرعية والوقود وكذلك الخطف والابتزاز، كما يلقي الضوء على وفرة السلاح وضعف الرقابة الأمنية للدولة.
ويشتكي السكان المحليّون لهذه المناطق من تواجد كثيف للعصابات المسلّحة التابعة للمعارضة التشادية، وكذلك من أخرى قادمة من السودان المجاور، تنتشر خاصة على شريط الحدود الجنوبية لليبيا.
وهذه المناطق هي كذلك مقرّ دائم للجماعات الإرهابية تتخذها مجالا لنشاطها وقواعد لشن هجماتها على المدن الأخرى، رغم جهود الجيش الليبي في تأمينها، وذلك نتيجة مساحتها الشاسعة وارتباطها بحدود عدة دول مضطربة أمنيا، مثل تشاد والنيجر وكذلك السودان.