مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مليون و184 ألف برميل نفط إنتاج ليبيا خلال 24 ساعة

نشر
الأمصار

بلغ إنتاج النفط الليبي خلال الساعات الـ24 الماضية مليونا و184 ألف برميل، على ما أعلنت، الجمعة، المؤسسة الوطنية للنفط.

وارتفع الإنتاج بمقدار 23 ألف برميل مقارنة بآخر إحصائية صادرة عن المؤسسة الوطنية للنفط في 28 سبتمبر الماضي، حيث كان الإنتاج يبلغ مليونا و161 ألف برميل.

وأوضحت مؤسسة النفط في بيان، أن إنتاج المكثفات بلغ 47 ألف برميل خلال الساعات الـ24 الماضية.

 

«أوبك+» تستثني ليبيا من خفض إنتاج النفط
 

والأربعاء، قررت دول تحالف «أوبك+» استثناء ليبيا وإيران من قرار تخفيض الإنتاج اليومي بواقع 2 مليون برميل يوميًا.

 جاء ذلك خلال الاجتماع الوزاري الثالث والثلاثين لمنظمة الأقطار المصدرة للنفط (أوبك) لوزراء الأوبك وخارج الأوبك، بمشاركة وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة محمد عون عبر تقنية الفيديو.

ومن المقرر أن يبدأ هذا التخفيض، الذي أقرته «أوبك+»، الأربعاء، ابتداءً من شهر نوفمبر المقبل 2022، والذي يعد الأكبرمنذ ذروة تفشي جائحة «كوفيد» العام 2020.

 

أخبار أخرى..

هجوم مسلح على مقر أمني جنوب ليبيا.. مقتل ضابط وجرح 7 آخرين

قتل ضابط وأصيب 7 أشخاص، الخميس، خلال هجوم مسلح على مديرية أمن منطقة ربيانة التابعة لمدينة الكفرة الواقعة في الصحراء الليبية وقرب الحدود مع تشاد والسودان.

وجرت الاشتباكات المسلّحة بين مديرية أمن منطقة ربيانة التي تشكل قبائل التبو النسبة الأكبر من سكانها، ومجموعة مسلّحة لا تعرف تبعيتها ويعتقد أنّها تشادية، بعدما حاولت الأخيرة اقتحام مقر المديرية بالقوة، لتحرير أحد العناصر المعتقلين التابعين لها.

وأعلن جهاز الإسعاف والطوارئ أنه تم نقل 7 جرحى إلى المستشفى المحلّي بمدينة الكفرة لتلقي الإسعافات، بعد إصابتهم خلال الاشتباكات، كما أعلنت مديرية أمن ربيانة التابعة لوزارة الداخلية مصرع أحد عناصرها.

ويسلّط هذا القتال الضوء على استمرار معاناة منطقة جنوب ليبيا من العصابات والجماعات المسلحة الوافدة من خارج البلاد، التي تسيطر على أغلب منافذ التهريب وتمتهن تجارة الهجرة غير الشرعية والوقود وكذلك الخطف والابتزاز، كما يلقي الضوء على وفرة السلاح وضعف الرقابة الأمنية للدولة.

ويشتكي السكان المحليّون لهذه المناطق من تواجد كثيف للعصابات المسلّحة التابعة للمعارضة التشادية، وكذلك من أخرى قادمة من السودان المجاور، تنتشر خاصة على شريط الحدود الجنوبية لليبيا.

وهذه المناطق هي كذلك مقرّ دائم للجماعات الإرهابية تتخذها مجالا لنشاطها وقواعد لشن هجماتها على المدن الأخرى، رغم جهود الجيش الليبي في تأمينها، وذلك نتيجة مساحتها الشاسعة وارتباطها بحدود عدة دول مضطربة أمنيا، مثل تشاد والنيجر وكذلك السودان.