المغرب يوجه دعوة لفلسطين لحضور الملتقى الدولي للتمور
وجه المغرب، دعوة رسمية لفلسطين، من أجل حضورها في الملتقى الدولي للتمور المرتقب تنظيمه في الجنوب الشرقي نهاية شهر أكتوبر الجاري، وهو الملتقى الذي يثير الجدل سنويا بسبب الحضور الإسرائيلي فيه.
وتحدث سفير المملكة المغربية لدى فلسطين عبد الرحيم مزيان، عن هذه الدعوة، على هامش لقاء جمعه خلال هذا الأسبوع مع وزير الزراعة الفلسطيني رياض عطاري، وقال إنها وجهت من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المغربية لزيارة المغرب والمشاركة في أعمال الملتقى الدولي للتمور بدورته الحادية عشر خلال الفترة من 26- 30 من الشهر الجاري.
واعتبر السفير المغربي، أن هذه الدعوة الموجهة لفلسطين، مناسبة مواتية لعقد اجتماعات مثمرة والاطلاع على الواقع الفلاحي بالمغرب ودراسة مجالات التعاون المشتركة من خلال اللقاءات المرتقبة للوفد الفلسطيني بنظرائه في المملكة المغربية، خصوصا أن فلسطين تتطلع لتعاون في المجال الفلاحي مع المغرب.
الملتقى الدولي للتمر بالمغرب
الملتقى الدولي للتمر بالمغرب، الذي تنظمه جمعية الملتقى الدولي للتمر تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يعود هذا الشهر بعد سنتين من الغياب الناجم عن تعليق التظاهرات لأسباب صحية مرتبطة بوباء “كوفيد 19”.
وستنعقد هذه الدورة تحت شعار “التدبير المندمج للموارد الطبيعية: من أجل استدامة وتكيّف المنظومة الواحية” في مدينة أرفود، خلال الفترة الممتدة من 27 إلى 30 أكتوبر 2022، وسط توقعات بأن يستضيف أكثر من 80 ألف زائر.
أخبار أخرى..
أمير قطر يتلقى اتصالًا من الرئيس الفلسطيني اليوم الجمعة
تلقى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أميرقطر، مساء اليوم اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية وآخر المستجدات على الساحة الفلسطينية.
وأكدت دولة قطر على أن تعزيز التعاون الدولي البناء المتمثل في تبادل الممارسات الجيدة، ونقل المعرفة والاستفادة من التقدم العلمي والتكنولوجيا، ومساعدة الدول على سد الفجوة الرقمية، يشكل مرتكزا مهما في إطار تقديم الدعم الفني وبناء قدرات الدول، ومتطلبا أساسيا لتحقيق مبدأ عالمية حقوق الإنسان.
جاء ذلك في بيان دولة قطر، الذي ألقاه السيد منصور المحمود سكرتير ثان بمكتب الأمين العام لوزارة الخارجية القطرية، خلال النقاش العام حول تقديم المساعدة الفنية وبناء القدرات، في إطار الدورة الـ51 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة حاليا في جنيف.
وقال “المحمود”، إنه بالنظر إلى التحديات المتعاظمة التي تواجه جميع البلدان اليوم، والمتمثلة في الآثار السلبية للتغير المناخي، وانتشار الفقر، وانعدام الأمن الغذائي، وزيادة رقعة النزاعات المسلحة وتطاول أمدها، والتحديات الصحية كجائحة كوفيدـ19، فإن تقديم العون الفني ومساعدة الدول على بناء وتعزيز قدراتها.
وذلط في مجال حقوق الإنسان بناء على رغباتها، وأولوياتها، واحتياجاتها الرئيسية، هو أمر لا غنى عنه، للتصدي لهذه التحديات، مشيرا إلى أن هذا الدعم ليس فقط مهما لتعزيز وحماية حقوق الإنسان، ولكن أيضا لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة ودعم جهود الدول في هذا الصدد.