طقس العراق.. انخفاض الحرارة لدرجات عدة بدءًا من الغد
أعلنت هيئة الأنواء الجوية العراقية، اليوم السبت، عن حالة الطقس في البلاد للأيام المقبلة، فيما توقعت انخفاضاً في الحرارة لدرجات عدة بدءًا من الغد.
وذكر بيان للهيئة، أن "الطقس سيكون صحوا مع بعض الغيوم، ودرجات الحرارة مقاربة لما سجل يوم أمس، في جميع مناطق البلاد لهذا اليوم السبت"، مبيناً أن "درجات الحرارة العظمى ستسجل في بغداد وكركوك وصلاح الدين وديالى 41، دهوك 37، كربلاء المقدسة والنجف الاشرف وواسط وميسان والبصرة 42".
وأضاف أن "غداً الأحد سيكون الطقس في المنطقة الوسطى صحواً مع بعض الغيوم، ودرجات الحرارة تنخفض بضع درجات عن اليوم السابق، أما المنطقة الشمالية سيكون الطقس غائماً جزئياً وأحيانا غائماً مع فرصة لتساقط زخات مطر خفيفة في بعض الأماكن منها تكون رعدية أحيانا ، ودرجات الحرارة تنخفض عدة درجات عن اليوم السابق، في حين سيكون الطقس في المنطقة الجنوبية صحو، ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق".
وأشار إلى، أن "يوم الاثنين سيكون الطقس في المنطقة الوسطى صحواً، ودرجات الحرارة تنخفض بضع درجات عن اليوم السابق، أما المنطقة الشمالية فالطقس صحو مع بعض الغيوم درجات الحرارة تنخفض قليلا عن اليوم السابق، في حين سيكون الطقس في المنطقة الجنوبية صحواً، ودرجات الحرارة تنخفض بضع درجات عن اليوم السابق".
وأوضح أن "الثلاثاء القادم سيكون الطقس صحواً في جميع مناطق البلاد، درجات الحرارة مقاربة لليوم السابق في المنطقتي الشمالية والوسطى، وستنخفض درجات الحرارة قليلا عن اليوم السابق في المنطقة الجنوبية".
ولفت إلى أن "يوم الأربعاء سيكون الطقس صحواً في المنطقتي الوسطى والجنوبية، وسيكون الطقس صحو مع بعض الغيوم في المنطقة الشمالية، درجات الحرارة مقاربة لليوم السابق في جميع مناطق البلاد".
أخبار أخرى..
العراق.. دعم حكومي لإنشاء مشاريع جديدة للصرف الصحي في بغداد
حذرت وزارة البيئة العراقية، اليوم الجمعة، من تحول محطات أمطار محافظة بغداد إلى مجار ترمى مخلفاتها في نهر دجلة وتأثير ذلك على المياه الصالحة للشرب، وفيما أشارت إلى الحاجة لإنشاء بنية تحتية جديدة للصرف الصحي، أكدت دعم الحكومة لتنفيذها.
وقال مدير عام الدائرة الفنية في الوزارة عيسى الفياض، في تصريحات صحفية، إن "أغلب مياه الصرف الصحي في العراق ترمى في النهر من دون معالجة، أو تعالج دون المستوى المطلوب ما يسبب تلوثا مع شح المياه وأمراضا مثل الكوليرا وغيرها".
وأضاف، أن "الدائرة ناقشت موضوع تلوث المياه مع رئاسة الوزراء وأكدت دعمها لمعالجة مياه الصرف الصحي قبل طرحها للنهر ويبقى الموضوع بحاجة لبنية تحتية شاملة وهو ما أكدت الحكومة العراقية دعمه وهنالك لجان تتابع الموضوع ضمن مشاريع قصيرة وبعيدة الأمد".
وتابع أن "الطاقة الاستيعابية لمحطات الأمطار في بغداد تتراوح ما بين 3 الى 4 ملايين نسمة، بينما في الواقع هنالك نحو 8 ملايين، ما جعل محطات الأمطار تتحول إلى مجار للصرف الصحي بسبب الضغط الكبير وترمى مخلفاتها في النهر من دون معالجة وبعضها قريب من مآخذ مياه الشرب ما يمكن أن يتسبب بالتلوث".