توجه نيابي لتخفيض أجور جباية الكهرباء والسيطرة على الضائعات في العراق
كشفت لجنة الطاقة النيابية العراقية، اليوم السبت، عن توجه لخفض أجور جباية الكهرباء والسيطرة على الضائعات، فيما أشار إلى عقد اجتماع نيابي – حكومي يوم غد الأحد لبحث إجراء تعديل على قانون الكهرباء رقم 35 لسنة 2017.
وقال عضو لجنة الطاقة النيابية، داخل راضي، في تصريحات صحفية، إن "هنالك توجهاً لدى لجنة الطاقة النيابية بخفض أجور جباية الكهرباء والالتزام بالدفع والاستهلاك المقنن بالعدادات الذكية للسيطرة على الضائعات"، لافتاً الى أن "اللجنة ستخرج كذلك برأي رسمي عن الربط مع الأردن والخليج بعد اجتماعها المقرر انعقاده يوم غد الأحد واستشارة المختصين بالنقل والتوزيع".
وأضاف أن "الاجتماع سيناقش أيضاً فقرات قانون الكهرباء وإمكانية إجراء التعديلات عليه بالتعاون مع وزارة الكهرباء واللجنة القانونية النيابية"، مشيراً الى أن "الوقت الحالي هو الأنسب لإجراء التعديلات على بعض فقرات لخلق إيجابيات تمنح الوزارة صلاحيات ودعماً يمكنها من العمل بمهنية وحرية أكبر ".
وعن ملف الغاز أكد راضي: "هنالك خطة استراتيجية لوزارة النفط في عملية عزل الغاز المصاحب وإنتاجه من الحقول الموجودة في جنوب وغرب البلاد"، مؤكداً أن "توجه توسيع محطات الطاقة النظيفة أمر مستمر، وقد أبرمت الوزارة أكثر من عقد مع الشركات ذات الاختصاص".
أخبار أخرى..
العراق.. دعم حكومي لإنشاء مشاريع جديدة للصرف الصحي في بغداد
حذرت وزارة البيئة العراقية، اليوم الجمعة، من تحول محطات أمطار محافظة بغداد إلى مجار ترمى مخلفاتها في نهر دجلة وتأثير ذلك على المياه الصالحة للشرب، وفيما أشارت إلى الحاجة لإنشاء بنية تحتية جديدة للصرف الصحي، أكدت دعم الحكومة لتنفيذها.
وقال مدير عام الدائرة الفنية في الوزارة عيسى الفياض، في تصريحات صحفية، إن "أغلب مياه الصرف الصحي في العراق ترمى في النهر من دون معالجة، أو تعالج دون المستوى المطلوب ما يسبب تلوثا مع شح المياه وأمراضا مثل الكوليرا وغيرها".
وأضاف، أن "الدائرة ناقشت موضوع تلوث المياه مع رئاسة الوزراء وأكدت دعمها لمعالجة مياه الصرف الصحي قبل طرحها للنهر ويبقى الموضوع بحاجة لبنية تحتية شاملة وهو ما أكدت الحكومة العراقية دعمه وهنالك لجان تتابع الموضوع ضمن مشاريع قصيرة وبعيدة الأمد".
وتابع أن "الطاقة الاستيعابية لمحطات الأمطار في بغداد تتراوح ما بين 3 الى 4 ملايين نسمة، بينما في الواقع هنالك نحو 8 ملايين، ما جعل محطات الأمطار تتحول إلى مجار للصرف الصحي بسبب الضغط الكبير وترمى مخلفاتها في النهر من دون معالجة وبعضها قريب من مآخذ مياه الشرب ما يمكن أن يتسبب بالتلوث".