ضبط 15 ألفًا و894 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل بالسعودية
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم السبت، ضبط 15 ألفًا و894 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع في مناطق المملكة كافة.
وذكرت الوزارة - وفقا لما أوردته وكالة أنباء السعودية (واس) - أن الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، خلال الفترة من 29 سبتمبر الماضي وحتى 5 أكتوبر الجاري، شملت ضبط 9 آلاف و192 مخالفًا لنظام الإقامة، و3 آلاف و968 مخالفًا لنظام أمن الحدود، و2734 مخالفًا لنظام العمل.
وأشارت إلى أن إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة بلغ 313 شخصًا، كما تم ضبط 42 شخصًا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية، كما تم ضبط 14 متورطا في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم.
وأوضحت الوزارة أنه تمت إحالة 38 ألفا و790 مخالفا لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة 2169 مخالفًا لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل 8 آلاف و234 مخالفًا.
وحذرت "الداخلية السعودية" من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء.
أخبار أخرى..
صحيفة سعودية: العام المقبل سيكون أكثر صعوبة اقتصاديا وفقا لإجماع الدوائر العالمية
أكدت صحيفة "الاقتصادية" السعودية أن كل الدوائر العالمية تجمع على أن العام المقبل سيكون أكثر صعوبة من العام الحالي، على الصعيد الاقتصادي، في ظل تفاقم الموجة التضخمية العالمية المخفية، واستفحال الحرب في أوكرانيا وتداعياتها الخطيرة، وغياب تفاهم دولي حقيقي لحل المشكلات التي تواجه العالم أجمع، خصوصا تلك التي ترتبط بالصراعات والاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية.
وقالت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم السبت بعنوان (2023 .. النظرة سلبية) - إن العام المقبل، يمكننا أن نطلق عليه "عام الركود" لماذا؟ لأن أغلب الاقتصادات التي تمر حاليا بمرحلة من التباطؤ المخيف، ستنتقل تلقائيا إلى دائرة الركود، بما في ذلك الاقتصادات المتقدمة.
وأضافت أن الكل يعلم أن التضخم وصل في بعض الدول إلى الخانة العشرية، وسيصل في دول أخرى إلى هذه الخانة في النصف الأول من العام المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن منظمة التجارة العالمية خفضت تقديراتها بشكل حاد، مستندة إلى المعطيات السابقة وغيرها من التحولات التي يمكن أن تحدث حتى قبل نهاية العام الجاري.