البرلمان العراقي يبدأ القراءة الأولى لمشروع قانون الضمان الاجتماعي
بدأ مجلس النواب العراقي، اليوم السبت، القراءة الأولى لمشروع قانون الضمان الاجتماعي والتقاعد للعمال.
باشر مجلس النواب العراقي، اليوم السبت، بالقراءة الأولـى لمشروعي قانوني معالجة التجاوزات السكنية والاستثمار المعدني.
وذكرت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب في بيان، أن "مجلس النواب باشر بالقـراءة الأولـى لمشـروع قـانون معالجـة التجـاوزات السكنية".
وأضاف البيان، أن "المجلس، باشر أيضاً بالقـراءة الأولـى لمشـروع قانون الاستثمار المعـدني".
وافتتح رئيـس مـجلـس الـنواب محمـد الحلبوسي، اليوم السبت، أعـمـال الجلسة رقم (3) للبرلمان للفصل التشريعي الثاني، بحضور 198 نائباً.
وأكد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، اليوم السبت، أن العراق سيقدم إلى اتحاد البرلمان الدولي، بنداً طارئاً للمطالبة بحفظ سيادته.
وقال الحلبوسي، خلال جلسة مجلس النواب، بحسب بيان للدائرة الإعلامية للمجلس، إن "العراق سيقدم خلال اجتماعات اتحاد البرلمان الدولي، بنداً طارئاً للمطالبة بحفظ سيادة العراق ووقف الاعتداءات والتدخلات في شؤونه الداخلية للحصول على دعم دولي".
وبدأ مجلس النواب، خلال جلسته التي عقدها اليوم السبت برئاسة رئيسه محمد الحلبوسي، وحضور 198 نائباً، مناقشة القصف الإيراني على مناطق إقليم كردستان.
حكومة كردستان العراق تُدين القصف الإيراني وتطالب بإنهاء الاعتداءات
وفي وقت سابق، أدانت حكومة إقليم كردستان العراق، القصف الإيراني لمواقع داخل الإقليم، فيما طالبت بإنهاء الاعتداءات المتكررة.
وذكر بيان لحكومة كردستان، أنه "ندين بشدة خرق سيادة إقليم كردستان وشن قصف بالصواريخ على مقرات للمعارضة من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأضاف البيان، أن "تكرار هذه الهجمات على أرضنا يكون المواطن ضحية لها"، مطالباً بـ"إنهاء هذه الاعتداءات".
وفي وقت سابق، أدانت وزارة الخارجية، الاستهداف المدفعيّ والصاروخيّ من قبل الجانب الإيراني لمناطق في كردستان، فيما أشارت إلى أنها سترتكن لكلِّ ما يكفل عدم تكرار ذلك بأعلى المواقف الدبلوماسيَّة.
وذكرت الوزارة، أنها "تُدينُ وبأشدِّ العبارات الاستهداف المدفعيّ والصاروخيّ من قبل الجانب الإيراني، متزامناً مع استعمال عشرين طائرة مسيَّرة تحملُ مواد متفجِّرة، طالَت أربع مناطق في إقليم كردستان العراق، وأوقعت أعداداً من القتلى والجرحى، في تطوّرٍ خطر يهددُ أمن العراق وسيادته، ويضاعِف آثار الخوف والرُعب على الآمنينَ من المدنيين".
وأضافت، أن "هذه الأعمال الاستفزازيَّة، أُحادية الجانب، تُعَقِّدُ المشهد الأمنيّ وتُلقي بظلالها على المنطقة ولن تساهم إلّا بالمزيد من التوتر".
وأكدت أنها "تتابعُ من كثب تطوّرات القصف المتتابع، وتُجَدِّدُ رفض حكومة العراق لأي منطقٍ عسكريٍّ لمواجهة التحديات الأمنيَّة".
وأشارت إلى أنها "سترتكن لكلِّ ما يكفل عدم تكرار ذلك وبأعلى المواقف الدبلوماسيَّة".
وبدوره، أعلن محافظ أربيل، أوميد خوشناو، وضع الدوائر الخدمية والصحية بحالة التأهب لمساعدة متضرري القصف الإيراني، فيما أكدت وزارة صحة الاقليم تهيئة جميع مستشفيات كردستان لاستقبال جرحى القصف.
وقال خوشناو، إنه "تم وضع الفرق الصحية والدفاع المدني ومركز الأزمات بالمحافظة والهلال الأحمر ومؤسسة البارزاني الخيرية، تحت حالة التأهب القصوى لمساعدة المتضررين، بعد القصف الصاروخي الذي طال مدن كويسنجق وبردي".