الفصائل الفلسطينية تتوجه للجزائر الثلاثاء لفتح ملفات المصالحة
أعلن سفير فلسطين لدى الجزائر، فايز أبو عيطة، اليوم السبت، أن الفصائل الفلسطينية ستلتقي في الجزائر، يوم الثلاثاء القادم، لإنهاء الانقسام الفلسطيني.
وقال “أبو عيطة”، في تصريحات تليفزيونية، إن جلسات الحوار ستعقد يوم 11 و12 من الشهر الجاري.
وأضاف أن ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وعلى رأسها حركة فتح، إضافة إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي سيعقدون اجتماعهم في الجزائر.
وذكر “أبو عيطة”، أن الاجتماع يأتي بعد شهور من الجهود التي قامت بها الجزائر من أجل الوصول إلى رؤية جامعة توافقية تتفق عليها كل أطراف العمل الوطني الفلسطيني.
وأعرب السفير عن أمله في أن يتم التوافق على رؤية الجزائر وتمنى أن تشكل قاسما مشتركا للجميع، وأن تكون أرضية صلبة للانطلاق نحو إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.
ويأتي لقاء الفصائل قبيل انعقاد القمة العربية مطلع نوفمبر/تشرين الثاني القادم، وذلك رغبة من الجزائر أن تكون قمة فلسطينية بامتياز وتكون القضية الفلسطينية حاضرة بامتياز، وفق أبو عيطة.
من جهته أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في ديسمبر/كانون الأول المنصرم، اعتزام بلاده استضافة مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية، ولاحقا استقبلت الجزائر وفودا تمثل الفصائل واستمعت إلى رؤيتها حول إنهاء الانقسام.
ومنذ صيف 2007، تعاني الساحة الفلسطينية انقساما سياسيا وجغرافيا، حيث تسيطر حركة حماس على قطاع غزة، في حين تدار الضفة الغربية من طرف الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة فتح.
أخبار أخرى.
مذكرة تعاون بين الأردن وفلسطين في مكافحة الفساد
وقع وزير الداخلية الأردني، مازن الفرايه، مع نظيره الفلسطيني، زياد هب الريح، اليوم السبت، مذكرة تعاون في مجال مكافحة الفساد داخل مقر وزارة الداخلية الفلسطينية في رام الله بحسب مراسلة “المملكة”.
ويأتي توقيع المذكرة في إطار استمرار التعاون الأردني الفلسطيني في كافة المجالات وفق مراسلة “المملكة”.
وسيلتقي الفرايه لاحقا برئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وفي سياق أخر، تلقى الملك الأردني، عبدالله الثاني برقيات تهنئة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، التي تصادف اليوم السبت، من قادة دول شقيقة.
وعبر مرسلو البرقيات، عن خالص التمنيات بأن يعيد الله، عز وجل، هذه الذكرى العطرة على جلالته وعلى الشعب الأردني والأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
كما تلقى الملك، بهذه المناسبة، برقيات تهنئة من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، وممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية.
وتلقى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الأردني، برقيات تهنئة مماثلة بهذه المناسبة.
وبين مرسلو البرقيات، أن ذكرى المولد النبوي الشريف شكلت ميلاد أمة عظيمة تواصل دورها الحضاري لتخرج البشرية من الظلام إلى نور الهداية، ونبراسًا متجددًا يهدينا للاقتداء بسيرة خاتم الأنبياء والمرسلين والتي تحثنا على مكارم الأخلاق وعلى نهج الوسطية والاعتدال ومبادئ الحق والعدل والمساواة والمحبة والسلام والإخاء والتسامح.
وثمنوا جهود جلالة الملك الدؤوبة في توضيح الصورة الحقيقية والمشرقة للإسلام وإبرازها في المحافل الدولية.