المجلس الانتقالي الجنوبي يعلن سيطرة قواته على مديرية المحفد باليمن
أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، اليوم السبت، سيطرة قواته على مركز مديرية المحفد بمحافظة أبين، جنوبي البلاد، "وطرد عناصر تنظيم القاعدة منها".
وقال محمد النقيب، المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية (تابعة للمجلس) في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "انطلاقا من الالتزام الكامل للقوات المسلحة الجنوبية بتحمل مسؤولياتها الوطنية في مواصلة مكافحة الإرهاب واستجابة لنداء الأهالي في محافظة أبين، نفذت وحدات قواتنا المرحلة الرابعة من عملية سهام الشرق".
وأكد أن القوات الجنوبية "أحكمت السيطرة على مركز مديرية المحفد مع اتخاذ جميع تدابير التأمين للمنطقة".
وفي 22 أغسطس الماضي، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي (مدعوم إماراتيًا)، إطلاق عملية عسكرية أسماها "سهام الشرق"، لمكافحة ما وصفها بـ"التنظميات الإرهابية" في أبين.
يشار إلى أن عناصر تنظيم القاعدة ما زالوا يتواجدون في عدد من محافظات اليمن، خاصة الجنوبية منها، مستغلين الضعف الأمني والظروف الناجمة عن الحرب المستمرة بين القوات الحكومية والحوثيين منذ ثمان سنوات.
أخبار أخرى..
الرئاسي اليمني يتوعد بردع الحوثي في الداخل والخارج
توعد مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، بالدفاع عن المصالح العليا للبلاد، وردع أي تصعيد عدائي لمليشيات الحوثي داخليا وخارجيا.
وخلال اجتماع مشترك لمجلس القيادة الرئاسي بحضور جميع أعضائه، مع كبار قيادات الدولة في لجان المجلس والحكومة والبرلمان والمخابرات، حمل المجلس "المليشيات الحوثية مسؤولية التفريط بالفوائد الكبيرة التي جلبتها الهدنة للمواطنين في مناطق سيطرتها".
وقال المجلس في بيان عقب الاجتماع، إن المليشيات الحوثية بذلك "تؤكد مدى ارتهانها للنظام الإيراني، وتغليب مصلحة هذا النظام ومشروعه التخريبي، على مصالح الشعب اليمني"، حسب تعبيره.
واستهجن البيان "التهديدات الإرهابية التي تتبناها قيادات المليشيات الحوثية ضد المؤسسات السيادية الوطنية، ودول الجوار، وخطوط الملاحة الدولية"، مؤكدا "التزام الدولة بالدفاع عن المصالح العليا للبلاد، وردع أي تصعيد عدائي".
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي " تمسك الحكومة اليمنية بنهج السلام الشامل تلبية لتطلعات الشعب في استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، المدعوم من النظام الإيراني".
وعبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء المجلس وقيادات الدولة، عن "بالغ أسفهم لتعثر جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ في تمديد الهدنة، بسبب تعنت المليشيات الحوثية، وإمعانها في إراقة المزيد من الدماء، ومفاقمة الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم".