العراق.. الدفاع المدني يسجل 42 حاث حريق خلال 24 ساعة

أحصت مديرية الدفاع المدني في العراق، السبت، الحوادث المسجلة خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما أشارت إلى تسجيل 42 حادث حريق بمناطق متفرقة.

 

وذكرت المديرية، في بيان، أن "واجبات الدفاع المدني المنفذة خلال 24 ساعة الماضية في عموم المحافظات رصدت:

- عدد حوادث الحريق بلغت ( 42) حادث حريق.

- عدد الوفيات البشرية نتيجة الحوادث بلغت ( لايوجد).

- عدد الواجبات الإنقاذ نتيجة الحوادث بلغت ( لايوجد).

- واجبات معالجة القنابل غير المنفلقة (لايوجد ).

- عدد الإصابات البشرية نتيجة الحوادث بلغت ( لايوجد)".

وأضافت، أن "اهم الحوادث المسجلة خلال 24 هي كالتالي :-

1- محافظة المثنى

أخمدت فرق الدفاع المدني حادث حريق اندلع داخل فرن محرقة للمخلفات الطبية في مستشفى الحسين التعليمي الواقعة في مركز محافظة المثنى. 

2- محافظة ديالى

بسبب عبث الإطفال، فرق الدفاع المدني تخمد حريقاً اندلع بمساحات من البساتين المثمرة في قضاء المقدادية قرية طابا التابعة إلى ناحية ابي صيدا بمحافظة ديالى دون تسجيل إصابات بشرية.

3- محافظة كربلاء المقدسة

فرق الدفاع المدني تخمد حريقاً اندلع داخل دار سكن في منطقة حي الغدير في محافظة كربلاء المقدسة دون تسجيل إصابات بشرية.

4- محافظة صلاح الدين

فرق الدفاع المدني من مراكز دفاع مدني الضلوعية ومركز دفاع مدني الدجيل تتمكن من اخماد حريقين منفصلين الأول عجلة مدنية نوع سايبه على طريق بغداد موصل والحادث الثاني مزرعة تعود إلى أحد المواطنين في قضاء الضلوعية دون تسجيل إصابات بشرية.

5- محافظة ذي قار

بسبب تسرب غاز الطبخ، فرق الدفاع المدني تخمد حادث حريق اندلع داخل شقة سكنية وتنقذ أمرآة كبيرة في السن وتجري لها الإسعافات الأولية والإنعاش الرئوي قبل تأمين نقلها إلى المستشفى".

أخبار أخرى..

العراق يحدد فوائد الربط الكهربائي للبلاد

أكدت وزارة الكهرباء في العراق، اليوم السبت، عودة استقرارية المنظومة كما كانت عليه قبل خلل أنبوب الغاز الإيراني مساء اليوم، وفيما أوضحت إيجابيات الربط مع دول الجوار، أكدت أنه يمهد لدخول العراق بمنظومة الربط العربي ما يدعم استقرار الطاقة في البلد.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى، إن "الخلل في أنبوب الغاز كان لدى الجانب الإيراني وأصلح صباح اليوم والأحمال تواصل الارتفاع منذ ذلك الحين وسيعود تجهيز الطاقة كما كان عليه بالأمس مساء اليوم".

وأضاف، أن "ملف الربط الكهربائي مع دول الجوار تحكمه ضرورات وحاجة المنظومة الوطنية، وبالنسبة للجانب التركي أكملنا أعمال الربط النهائية ووقعنا اتفاقية التشغيل ووقعنا اتفاقية استراتيجية في مؤتمر جدة مع السعودية ومع هيئة الربط الخليجي وكذلك أنجزنا عدة مراحل من هذا الربط ولدينا كذلك 4 خطوط مرتبطة بالشبكة تزامنياً قادمة من إيران".

وتابع أن "ّمناطق القائم والرطبة وعكاشات وعانة في محافظة الأنبار عانت من دمار كامل لبناها التحتية بسبب الإرهاب وبالتالي ظهرت الحاجة للربط مع الأردن، والربط معها ومع باقي الدول يمنح الشبكة الوطنية أولاً استقرارية كبيرة وثانياً يهيئ لدخول العراق عضوا مهماً في سوق الطاقة وليس ذلك فقط بل سيكون ثالثاً ممراً للطاقة وحافظاً لها وعضوا في منظومة الربط (الثماني العربي) وستحدث كذلك فائدة رابعة بتبادل منفعة الطاقة أي سد النقص الحاصل لدينا وأيضاً نسد حاجة بقية الدول حينما نصل لمرحلة الاكتفاء".

وأكد أن "الحاجة لهكذا اتفاقات مهمة لأن هناك فجوة بين كمية الطاقة المنتجة والطلب لأنه يرتفع بشكل مستمر خاصة مع غياب الموازنات إذ أن العام الحالي لم تقر فيه موازنة، وبالتالي منعنا ذلك من إكمال مشاريعنا الاستراتيجية بسبب عدم توفر التخصيصات الإضافية".

وأشار إلى أن "الاتفاقات تعبر عن سياسة وزارة الكهرباء ولن تلغى بتغير الحكومات لأنها اتفاقات استراتيجية وهي مشاريع ستؤسس للمستقبل".