لبنان.. وزير الصحة: مخاوف من انتشار أوسع للكوليرا في البلاد

أبدى وزير الصحة اللبنانى الدكتور فراس الأبيض، مخاوفه من انتشار أوسع لوباء الكوليرا في البلاد إذا لم يتم تدارك الوضع، موضحًا أن بؤرة انتشار المرض فى لبنان لا تزال محصورة في منطقة عكار شمالي البلاد.

وأكد الأبيض - في تصريح اليوم - أن هناك خلية أزمة متعددة الأطراف تعقد اجتماعات متواصلة، مؤكدا أنه سيقوم بجولة على المنطقة المصابة ليرى ما يحدث على أرض الواقع لتدارك الموضوع، مشيرا إلى أن الكوليرا مرض سريع الانتقال ولا بد من اتخاذ سبل الوقاية منه وخصوصا أن المريض قد لا تظهر عليه أية أعراض.

وأصيب شخصان بلبنان بالكوليرا يومي أمس وأمس الأول في أول ظهور للمرض في لبنان منذ انتهاء الوباء عام 1993، حيث أعلنت وزارة الصحة عن اتخاذ سلسلة من الإجراءات لمواجهة المرض، مع ضرورة تحضير مستوى عال من الجهوزية للوقاية من أي انتشار واسع للوباء.

وأشار وزير الصحة - في مؤتمر أمس - إلى أن الوزارة قامت بتجهيز مستشفيات ومراكز عزل للتأكد من حصر الوباء وتأمين مخزون أولي من الأمصال والأدوية المطلوبة لمعالجة الإصابات، موضحا أن هناك حالات عدة مشتبه بها ويتم إجراء الفحوص اللازمة للتأكد منها.

اقرأ أيضًا..

فرنسا: نساهم فى جهود الوساطة الأمريكية حول الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان

نشرت السفارة الفرنسية ببيروت تغريدة لوزارة الخارجية الفرنسية، أشارت فيها إلى أن فرنسا تساهم بنشاط في الوساطة الأميركية الهادفة للتوصل إلى اتفاق حول الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، وفق الوكالة الوطنية لإعلام لبنان.

وأكدت السفارة، أن الاتفاق من شأنه أن يسهم في استقرار وازدهار المنطقة"، وقالت: "ندعو جميع الجهات الفاعلة للعمل على ذلك".

وكان السفير حسام زكى الأمين العام المساعد للجامعة العربية، قد أكد أن موقف الجامعة العربية من مسألة ترسيم الحدود البحرية التي تجرى عبر الوسيط الأمريكي واضح ويتمثل بتأييد كامل للبنان في الاتفاق وأهدافه وما يقوم به للحفاظ على حقوقه، وسبق أن أعلنّا ذلك سابقاً، وأؤكد عليه مجدداً الآن، فالجامعة تساند وتؤيد الحقوق اللبنانية في أراضي لبنان ومياهه، وتقف الى جانبه في هذه المسألة. وفق بيان لرئاسة لبنان .

أضاف، أن رؤيتنا لمبادرة عربية من أجل لبنان، تقضي بوجوب أن تحدث تفاهمات لبنانية داخلية، ويجب على السياسيين اللبنانيين التواصل مع بعضهم للوصول إلى ما يجب الوصول إليه، أي إلى اتفاق حول الاستحقاق الرئاسي، أما العوامل الخارجية حتى ولو كانت على غرار دعم الجامعة العربية، فتبقى خارجية ولا ينبغي أن يكون الاعتماد الأساسي عليها.