اليمن.. الانتقالي يحذر من تقويض الإخوان لاتفاق الرياض
حذر المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، من محاولات ومساعي إخوان اليمن تقويض اتفاق الرياض في المحافظات المحررة جنوبي البلاد.
وجاء موقف المجلس الانتقالي في ظل تصعيد حزب الإصلاح الإخواني مخططاته في وادي حضرموت ومحاولته خلق تكتلات جديدة لإفشال اتفاق الرياض.
واتهم المجلس الانتقالي الجنوبي، في بيان، حزب الإصلاح الإخواني بقيادة محاولات ومساع تستهدف "إجهاض اتفاق الرياض وعرقلة تنفيذ بنوده، لا سيما إخراج القوات من محافظات جنوب اليمن إلى جبهات مع مليشيات الحوثي.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس الجمعية الوطنية اللواء أحمد سعيد بن بريك.
وطالب المجلس الانتقالي الجنوبي رعاة اتفاق الرياض في قيادة التحالف العربي "إلزام حزب الإصلاح الإخواني والضغط عليه لاستكمال تنفيذ بنود الاتفاق، وفي مقدمتها إخراج القوات العسكرية من محافظات الجنوب إلى جبهات المواجهة مع مليشيات الحوثي".
وحضر الاجتماع عدد من وزراء الانتقالي في حكومة الكفاءات، وندد بـ"الاعتداءات الحوثية على جبهة يافع والتي استشهد وجرح على إثرها عددا من أفراد القوات المسلحة الجنوبية".
مسؤولة أممية تصل اليمن لزيارة صنعاء وعدد من المحافظات
وأعلنت الأمم المتحدة، اليوم السبت، عن زيارة مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائب بعثة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ إلى اليمن جويس مسويا، تقوم بزيارة اليمن ابتداء من اليوم، تشمل العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات.
وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، أن الزيارة ستستمر اسبوع، مشيرا إلى المسؤولية الأممية ستزور محافظات عدن، مارب، صنعاء والحديدة، وستلتقي مع المتضررين والمسؤولين اليمنيين ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية.
ولفت المكتب إلى أن “اللقاءات ستناقش التحديات الملحة والحلول الإنسانية، كما ستزور مسويا المواقع التي تستضيف نازحي النزاع في مارب والحديدة لمناقشة التحديات التي يواجهونها”، معتبرا أن ثلاثة أرباع السكان – أكثر من 23 مليون شخص- يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية.
أخبار أخرى..
الرئاسي اليمني يتوعد بردع الحوثي في الداخل والخارج
توعد مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، بالدفاع عن المصالح العليا للبلاد، وردع أي تصعيد عدائي لمليشيات الحوثي داخليا وخارجيا.
وخلال اجتماع مشترك لمجلس القيادة الرئاسي بحضور جميع أعضائه، مع كبار قيادات الدولة في لجان المجلس والحكومة والبرلمان والمخابرات، حمل المجلس "المليشيات الحوثية مسؤولية التفريط بالفوائد الكبيرة التي جلبتها الهدنة للمواطنين في مناطق سيطرتها".
وقال المجلس في بيان عقب الاجتماع، إن المليشيات الحوثية بذلك "تؤكد مدى ارتهانها للنظام الإيراني، وتغليب مصلحة هذا النظام ومشروعه التخريبي، على مصالح الشعب اليمني"، حسب تعبيره.
واستهجن البيان "التهديدات الإرهابية التي تتبناها قيادات المليشيات الحوثية ضد المؤسسات السيادية الوطنية، ودول الجوار، وخطوط الملاحة الدولية"، مؤكدا "التزام الدولة بالدفاع عن المصالح العليا للبلاد، وردع أي تصعيد عدائي".
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي " تمسك الحكومة اليمنية بنهج السلام الشامل تلبية لتطلعات الشعب في استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، المدعوم من النظام الإيراني".
وعبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء المجلس وقيادات الدولة، عن "بالغ أسفهم لتعثر جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ في تمديد الهدنة، بسبب تعنت المليشيات الحوثية، وإمعانها في إراقة المزيد من الدماء، ومفاقمة الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم".
يشار إلى أن عناصر تنظيم القاعدة ما زالوا يتواجدون في عدد من محافظات اليمن، خاصة الجنوبية منها، مستغلين الضعف الأمني والظروف الناجمة عن الحرب المستمرة بين القوات الحكومية والحوثيين منذ ثمان سنوات.