مصر تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف ثكنات للجيش في جيبوتي
أعربت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الأحد، عن إدانتها بأشد العبارات للهجوم الإرهابي البغيض الذي استهدف ثكنات للجيش في جمهورية جيبوتي الشقيقة في منطقة جارابتيسان شمال البلاد، مما أسفر عن وفاة سبعة جنود وإصابة آخرين.
وفي ذات السياق، أعلنت وزارة الدفاع بجيبوتى، السبت، مقتل 7 جنود في هجوم إرهابي على ثكنات للجيش، أدى كذلك إلى إصابة 4 آخرين، وفقدان 6 آخرين.
وذكرت الوزارة - في بيان أوردته قناة (فرانس 24) الإخبارية - إن "جبهة إعادة الوحدة والديمقراطية المسلحة الإرهابية مسؤولة عن الهجوم الذي استهدف قاعدة في جارابتيسان شمال البلاد".
وأوضح البيان أن الجنود دافعوا عن أنفسهم ببسالة، مشيرا إلى أن هذه العصابة معروفة بأعمالها البغيضة والإجرامية القائمة على الترهيب والنهب في مناطق نائية من البلاد، مشددا على أنها تبذل أقصى الجهود لملاحقة المهاجمين والعثور على المفقودين.
اقرأ أيضًا..
الصومال تحذّر الإعلام المحلي من نشر «التغطية الدعائية» لحركة الشباب
وبدورها، أعلنت الحكومة الصومالية، السبت، شنّ حملة على وسائل الإعلام التي تنشر ما تعتبره مقديشو «دعاية لحركة الشباب الإسلامية الإرهابية»، محذرة من معاقبة المخالفين.
ويأتي الإعلان في وقت تشن القوات المسلحة الصومالية، بدعم من ميليشيات محلية وحلفاء دوليين، حملة شرسة ضدّ حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي.
وقال نائب وزير الإعلام الصومالي، عبدالرحمن يوسف: «أريد إبلاغ الإعلام الصومالي وجميع الصوماليين بشكل عام بأننا سنعتبر التغطية الدعائية لحركة الشباب بما يشمل أعمالها الإرهابية وايديولوجيتها، جرائم يعاقب عليها القانون».
وأضاف، خلال حديث مع صحافيين، «ستحظر الحكومة الصومالية تمامًا كل أنواع التغطية المتعلقة بالفكر الإرهابي وأعمال الترهيب» التي تقوم بها حركة الشباب.
ولفت “يوسف”، إلى أن الحكومة شنت أيضًا عمليات سيبرانية ضد «حسابات إرهابية» على شبكات التواصل الاجتماعي وعلقت أكثر من 40 حسابًا على فيسبوك وتويتر.
من ناحية أخرى، أعلن الجيش الصومالي مقتل قيادي بارز، و13 عنصرا إرهابيا في عملية عسكرية جرت بضاحية مدينة "جنالي" في محافظة "شبيلي السفلى" بولاية جنوب الغرب الإقليمية.
قال قائد الوحدة 66 لكتيبة 14 أكتوبر بالجيش الصومالي، السبت، إن القوات المسلحة تصدت لهجوم إرهابي ضد مدينة (جنالي)، حيث تمكنت من تصفية العضو الإرهابي المكلف بجمع الإتاوات، و13 من مساعديه، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا).
وقد انتقلت الانتفاضة الشعبية بوجه الإرهاب من وسط وجنوب الغرب الصومالي، أسفرت عن تحرير العديد من المناطق التي كانت تسيطر عليها مليشيات الشباب في المحافظات الوسطى والجنوبية للبلاد.
وفي سياق أخر، شارك وزير الزراعة والري بحمهورية الصومال الفيدرالية أحمد مدوبي نونو، في اجتماعًا وزاريًا نظمته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية في نيروبي.
وقد تطرق الاحتماع إلى الأزمات في المنطقة مثل نقص الغذاء والجفاف المتجدد، حيث ركز على معالجة هذه الأزمات بشكل مشترك من خلال النظر في العلاقة بين المساعدة والتنمية والأمن (العلاقة الإنسانية والتنمية والسلام).