مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس الوزراء الإثيوبي يطلق مبادرة الإنتاج الوطني للقمح الصيفي لهذا العام

نشر
الأمصار

أطلق رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، اليوم برنامج زراعة القمح الصيفي الوطني للسنة المالية الإثيوبية 2015 في المنطقة الصومالية.

وحضر حفل التدشين كبار الإداريين الإقليميين والمسؤولين رفيع المستوى في الحكومة الاتحادية.

ومن المقرر أن يتم تغطية 1.3 مليون هكتار من الأراضي الزراعية بالقمح الصيفي خلال هذا العام الإثيوبي والحصول على 52 مليون قنطار من المحصول الزراعي.

وبناءً على مبادرة رئيس الوزراء، تم إعطاء أولوية لإنتاج القمح في الدولة بهدف استبدال استيراد القمح، وتبذل الحكومة جهودًا لزيادة إنتاج القمح في البلاد من خلال زراعة القمح على مدار العام.

واشير إلى أن البلاد لم تستورد القمح في السنة المالية الإثيوبية المنتهية ورغم تمكن البلاد من الحصول على 25 مليون قنطار من المحصول الزراعي الصيفي.

ويذكر أن رئيس الوزراء الدكتور آبي أحمد قال إن إثيوبيا ستبدأ هذا العام في توريد منتجات القمح إلى الأسواق الخارجية، حيث توصلت إثيوبيا وكينيا إلى اتفاق يسمح لكينيا باستيراد القمح من إثيوبيا هذا الأسبوع.

أخبار أخرى..

فرنسا وإثيوبيا يعملان على تطوير قطاع السياحة

قال السفير ريمي ماريشو، إن فرنسا تعمل بالتعاون مع إثيوبيا في حماية واستعادة التراث التاريخي وتنمية الموارد البشرية في قطاع السياحة.

وقال السفير الفرنسي ريمي ماريشو إن "حكومة فرنسا تدعم حماية التراث الإثيوبي وترميمه بهدف جعل إثيوبيا وجهة للسياح، وأضاف أن فرنسا تنفذ حاليًا عدة مشاريع لحماية واستعادة التراث التاريخي لإثيوبيا.

وصرح السفير أن "ما تم فعله الأسبوع الماضي بالمتحف الوطني والمجموعات الأثرية الجديدة سوف يجذب السائحين في حجيع العالم".

ويذكر أن الرئيسة سهلورك زودي افتتحت مؤخرًا معرضًا أثريًا في المتحف الوطني الإثيوبي مع سفارة فرنسا في إثيوبيا، ووفقًا للسفير ماريشو، فإن الجولة الافتراضية التي تروّج عن الكنائس الاحفورية في لاليبلا، تهدف إلى زيادة تدفق السياح إلى موقع التراث العالمي في إثيوبيا وهو يعتبر جزء من التعاون التنموي السياحي في إثيوبيا".

وتابع ما فعلناه في كنائس لاليبلا هي الخطوة الأولى، لأننا شاركنا في الحفاظ على الكنائس وترميمها، وكما أتاح الدعم المالي للحكومة الفرنسية تجديد القصر الوطني والمتحف الوطني والحفاظ على الكنائس الاحفورية في لاليبلا.