ليبيا.. باشاغا يعيد تشكيل مجلس أمناء صندوق الإنماء الاقتصادي برئاسته

أصدر رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا، اليوم الأحد، قرارًا بإعادة تشكيل مجلس أمناء صندوق الإنماء الاقتصادي والاجتماعي، برئاسته وعضوية عدد من الوزراء ومحافظ المصرف المركزي.

ونص القرار رقم (5) لسنة 2022 على أن يعاد تشكيل مجلس أمناء صندوق الإنماء الاقتصادي والاجتماعي برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية كل من نائبه سالم الزادمة، وورزاء التخطيط والمالية والعمل والتأهيل ومحافظ مصرف ليبيا المركزي ووزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة ومجلس الوزراء، ووزيرة الدولة لشؤون المرأة.

وفي العاشر من مايو الماضي، ناقش مجلس النواب مشروع قانون أصحاب المحافظ الاستثمارية، وخلص إلى استدعاء رئيس صندوق الإنماء لإيضاح عدد من النقاط الواردة في مشروع القانون، وفق ما صرح الناطق باسم المجلس عبدالله بليحق آنذاك.

– «النواب» يقرر استدعاء رئيس صندوق الإنماء ويصوت على عقد جلسة بسرت
– مجلس الوزراء يعيد تنظيم صندوق الإنماء الاقتصادي والاجتماعي

وفي 6 سبتمبر 2021، أصدر مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الموقتة برئاسة عبدالحميد الدبيبة، قرارًا بإعادة تنظيم صندوق الإنماء الاقتصادي والاجتماعي، على أن يكون مقره الرئيسي في مدينة طرابلس.

وصندوق الإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وفق القرار رقم 352 لسنة 2021، هو «صندوق استثماري سيادي يتمتع بالشخصية الاعتبارية العامة والذمة المالية المستقلة، يتبع مجلس الوزراء، ويهدف إلى استثمار أموال ما يعرف ببرنامج توزيع الثروة والمحافظ الاستثمارية من خلال الشركات القابضة والتابعة لها، التي يسهم في رأس مالها بقصد تنميتها، وبما يؤدي إلى تنشيط وتفعيل برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وبما يحقق عائدًا مناسبًا بموجب التشريعات النافذة».

أخبار أخرى..

اتفاقيات ليبيا وتركيا.. «باشاغا»: ليس من حق حكومة الوحدة إبرام اتفاقيات أو تعهدّات

قال رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا إنّه ليس من حق حكومة الوحدة الوطنية بوصفها حكومة منتهية الولاية إبرام أية اتفاقيات أو تعهدات.

وأوضح باشاغا في لقاء تلفزيوني أنّ الليبيون عبروا عن رفضهم لما تم الاتفاق عليه مع الجانب التركي وأنّ هذه الاتفاقية لا تمثل ليبيا، وأنّ موقفه من الاتفاقية يعتبره لصالح ليبيا، خاصة ما يتداول عن أجار المنطقة البحرية، وضبابية النصوص الفنية.

وذكر باشاغا أنّه لم تصله أية رسائل او انتقادات من الجانب التركي حول موقفه من المذكرة الموقعة مع حكومة الوحدة، قائلا «قد اوضحنا وجهة نظرنا من المذكرة بشكل واضح وشفاف ولا نخاف من ذلك».