إيران: مقتل ما لا يقل عن 189 شخصًا و19 طفلًا
استمرت الاحتجاجات التي أشعلتها وفاة شابة في حجز الشرطة في جميع أنحاء إيران، اليوم الأحد، في تحدٍ لحملة القمع التي تشنها السلطات ، حيث قالت منظمة حقوقية إن 185 شخصًا على الأقل ، بينهم أطفال ، قُتلوا في المظاهرات.
وتحولت الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي بدأت في 17 سبتمبر في جنازة الشابة مهساء أميني البالغة من العمر 22 عامًا في بلدتها الكردية سقز، إلى أكبر تحد لزعماء الدين في إيران منذ سنوات ، حيث دعا المتظاهرون إلى إسقاط المرشد الأعلى. آية الله علي خامنئي.
وقالت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية ومقرها النرويج يوم السبت 'قُتل ما لا يقل عن 185 شخصًا ، من بينهم ما لا يقل عن 19 طفلاً ، في الاحتجاجات على مستوى البلاد في جميع أنحاء إيران. ووقع أكبر عدد من عمليات القتل في مقاطعة سيستان وبلوشستان بنصف العدد المسجل'.
ووصفت السلطات الاحتجاجات بأنها مؤامرة من أعداء إيران، بما في ذلك الولايات المتحدة. وقد اتهموا منشقين مسلحين من بين آخرين بارتكاب أعمال عنف أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 20 من أفراد قوات الأمن.
وفي وقت سابق، اتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إدارة البلاد الحالية بالقيام "بما يقترب من إجبار" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تحريك جيشه إلى أوكرانيا.
ونقلت مجلة "نيوزويك" الأمريكية عن ترامب قوله في حوار هاتفي مع برنامج "صوت أمريكا الحقيقية": "لقد سخروا منه في الواقع، إذا نظرت إلى ذلك بعين الحق. بلدنا، وما يسمى بقيادتنا، سخروا من بوتين. قلت، كما تعلمون، إنهم أجبروه تقريبا على فعل ما يتحدثون عنه. الخطاب كان غبيا جدا".
وأضاف ترامب أن "غزو أوكرانيا لم يكن ليحدث أبدا" لو كان هو لا يزال رئيسا، بحسب موقع "روسيا اليوم" الإخباري.
أخبار متعلقة..
اغتيال مسؤول لدى طالبان بشمال أفغانستان
ذكرت مصادر محلية أن مسلحين مجهولين اغتالوا المسؤول بحركة طالبان، عبد الرحمن مناور، أمس السبت، وهو في طريقه إلى منزله، حسب وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء اليوم الأحد.
وأكد مسؤول الإعلام والثقافة لدى حركة طالبان بولاية فارياب، شمس الله محمدي، صحة الأنباء حول عملية الاغتيال، قائلا إن الحادث وقع في إحدى القرى بمنطقة "قيصر" بالولاية.
وقال محمدي لوسائل الإعلام "قتل عبد الرحمن مناور، رئيس الشؤون الاقتصادية لدى طالبان في هذه الولاية، على أيدي رجال مسلحين مجهولين، بينما كان في طريقه إلى المنزل".