الهجرة الدولية: انهيار التعليم يهدد أكثر من 6 ملايين طالب يمني
ذكرت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، أن أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة يعانون من انهيار النظام التعليمي في اليمن، جراء الصراع الممتد منذ ثمان سنوات.
وأضافت المنظمة - في بيان مقتضب على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أوردته قناة "اليمن" الفضائية - أن ما يقارب 6.1 ملايين طالب وطالبة يعانون من انهيار النظام التعليمي في اليمن ، داعية المانحين إلى تقديم مزيد من الدعم لليمن.
وأشارت إلى أنها قامت ببناء وإعادة تأهيل 33 مدرسة في أربع محافظات يمنية، مما أدى إلى تحسين فرص وصول ما يزيد عن 28 ألف طالب إلى التعليم في 2021.
اقرأ أيضًا..
اليمن يحذر: الحوثيون صعدوا هجماتهم ضد المدنيين منذ انتهاء الهدنة
قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، اليوم الأحد، إن ميليشيا الحوثي مستمرة صعيد استهدافها للمدنيين وقصف القرى الآهلة بالسكان "بشكل ممنهج" في عدة محافظات منذ انتهاء الهدنة، بعد إصابة مدنيين أمس في قصف بطائرة مسيرة غرب مدينة تعز.
وأضاف الإرياني، عبر حسابه على "تويتر" إن ممارسات الحوثيين في محافظات تعز والحديدة والضالع ولحج منذ انتهاء الهدنة تأتي في ظل ما وصفه بأنه "صمت دولي مستغرب وغير مبرر".
وطالب الوزير، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة الممارسات الحوثية وما وصفها بأنها "أعمال القتل والاستهداف الممنهج للمدنيين"، ومحاسبة المسؤولين عنها من قيادات الجماعة في المحاكم الدولية باعتبارهم “مجرمي حرب”.
وأمس السبت أصيب ثمانية مدنيين أصيبوا في هجوم بطائرة مسيرة حوثية استهدفت سيارة في منطقة شمير بمديرية مقبنة غرب تعز، مشيرة إلى أن حالة بعضهم "خطيرة"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية.
تمديد سابق
يأتي ذلك التصعيد الحوثي ضد المدنيين في اليمن بعدما فشلت المساعي الدولية في تمديد الهدنة الأممية السابقة التي انتهت في الثاني من الشهر الجاري.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في الثاني من أغسطس الماضي، أن الأطراف اليمنية وافقت على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين وفقاً للشروط نفسها، من 2 أغسطس وحتى 2 أكتوبر 2022.
جاء هذا التمديد بعد هدنة أممية سابقة بدأ سريانها في أبريل الماضي على جميع جبهات القتال في اليمن لمدة شهرين، ونصت على إيقاف العمليات العسكرية الهجومية برًا وبحرًا وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غرب اليمن خلال شهرين، فضلاً عن السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً.