زعيم كوريا الشمالية يقود تدريبا عسكريا نوويا
قاد الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، تدريبا لوحدة العمليات النووية التكتيكية في البلاد في الفترة من 25 سبتمبر إلى التاسع من أكتوبر الجاري، وفق وكالة الأنباء المركزية الكورية.
ووفق الوكالة فإن الصاروخ الباليستي متوسط المدى الذي أطلقته بيونج يانج فوق اليابان في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول كان صاروخا تم تطويره حديثا وأن الهدف من ذلك الإطلاق كان توجيه تحذير أقوى وأوضح لأعداء كوريا الشمالية.
وتعهد كيم بتعزيز عمليات بلاده العسكرية، مشيرا إلى عدم حاجة البلاد إلى إجراء حوار مع خصومها.
وخلال الـ 12 يوما الماضية، أطلقت كوريا الشمالية 8 صواريخ في سبع عمليات إطلاق كان أحدثها صاروخان، السبت، بما في ذلك صاروخ متوسط المدى فوق اليابان الثلاثاء الماضي.
وتبرر بيونج يانج تجاربها الصاروخية بأنها "إجراء طبيعي ومخطط له للدفاع عن النفس لحماية أمنها من التهديدات العسكرية الأمريكية المباشرة".
البيت الأبيض: عرض المحادثات النووية مع كوريا الشمالية لا يزال مطروحا
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة لا تزال مستعدة لإجراء محادثات مع كوريا الشمالية بشأن نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، مع ضمان أن تكون لدينا أيضا قدرات في المنطقة وعلى استعداد للمضى قدما في حال احتياجنا إليها.
وأضاف كيربي لبرنامج "زيس ويك" الذي تبثه شبكة "إيه بي سي"، أن الولايات المتحدة تعمل على زيادة التعاون العسكري مع كوريا الجنوبية واليابان لمواجهة تهديدات زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، وذلك بعد أسبوع أدى فيه إطلاق صواريخ باليستية كورية شمالية إلى حالة تأهب في اليابان.
وذكر كيربي أن كيم: "قرر عدم قبول هذا العرض"، وفقا لما نقلته وكالة بلومبرج للأنباء.
وتابع: "بل على العكس تماما، لقد حسّن الآن برنامجه للصواريخ الباليستية. ومن الواضح أنه لم يتخل عن طموحاته في مجال الأسلحة النووية".
وقالت كوريا الجنوبية، إن جيشها سيعزز التعاون الأمني مع الولايات المتحدة واليابان، بما في ذلك نشر "أصول استراتيجية أمريكية"، بعد أن أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين قصيري المدى، الأحد.
وأوضح كيربي: "نريد أن نرى أن نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، قابل للتحقق منه وبشكل كامل، وقد تواصلنا مع الكوريين الشماليين".