مستشار بوتين: تفجير جسر القرم لا يستحق نووي روسيا
قال دميتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، إن تفجير جسر القرم "لا يندرج ضمن مبررات تفعيل العقيدة النووية الروسية".
وردا على سؤال حول ما إذا كان الهجوم الإرهابي على الجسر يقع ضمن مبررات تفعيل العقيدة النووية الروسية، أضاف بيسكوف: "لا، إنها صيغة خاطئة تماما للسؤال"، بحسب شبكة روسيا اليوم الإخبارية.
ووقع انفجار ضخم عبر شاحنة مفخخة إلى تدمير جزء من جسر القرم، الذي يضم طريقا بريا، وطريقا للسكك الحديدية، وهو الطريق الوحيد إلى شبه جزيرة القرم وما بعده إلى الخطوط الأمامية في خيرسون.
ووفق العقيدة النووية الروسية فإن موسكو تستخدم الأسلحة النووية في عدة حالات بينها "معلومات استخباراتية تفيد بأن الخطر وشيك على روسيا وأراضيها من خلال استهدافها بصواريخ باليستية".
وكذلك "تعرض روسيا أو أحد حلفائها لهجوم بأي نوع من أنواع أسلحة الدمار الشامل سواء نووية أو كيميائية أو بيولوجية" وأيضا "إذا كان هناك هجوم يهدد وجود الدولة حتى لو باستخدام الأسلحة الخفيفة وليست النووية"، إضافة إلى "استهداف مواقع حكومية أو عسكرية حساسة".
الرئيس الروسي يتهم أجهزة الاستخبارات الأوكرانية بالوقوف وراء تفجير جسر القرم
واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأجهزة الاستخباراتية الأوكرانية بالوقوف وراء تفجير جسر القرم، الذي وقع أمس السبت.
وقال الرئيس الروسي، خلال اجتماع مع رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين نقله الكرملين اليوم الأحد، إن "الأجهزة الاستخباراتية الأوكرانية هي من نفذ عملية تفجير جسر القرم، وأن العمل الإرهابي، الذي استهدف جسر القرم، كان يهدف إلى تدمير البنية التحتية للبلاد".
ومن جانبه، أعلن رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين، أن الأمن الفيدرالي الروسي حدد هوية مدبّري الهجوم الإرهابي على جسر القرم، وأن الشاحنة التي استخدمت في التفجير انطلقت من بلغاريا، وذلك وفقا لما جاء في موقع "روسيا اليوم".
وقال باستريكين: "تمكنا من تحديد الضالعين في التخطيط للهجوم الإرهابي على جسر القرم".
وأضاف باستريكين، خلال اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "لقد حددنا وجهة الشاحنة التي استخدمت في التفجير، وتبيّن أنها انطلقت من بلغاريا، ووصلت إلى جورجيا، ومنها إلى أرمينيا، ثم إلى أوسيتيا الشمالية في روسيا، قبل أن تصل إلى إقليم كراسنودار المحاذي للقرم جنوب غربي روسيا".