رئيس الوزراء العراقي: انتخابات تشرين اتسمت بالنزاهة والمهنية
أصدر رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الاثنين، بيانًا بمناسبة مرور عام على إجراء الانتخابات
وقد دعا الكاظمي خلال البيان الأحزاب والقوى السياسية إلى الاحتكام لمنطق الحوار لحل الأزمة السياسية
وأكد: “الاحتكام إلى صناديق الاقتراع يجب أن يرتبط بإيمان كل القوى السياسية المشاركة فيها بالمبادئ الديمقراطية”.
وأضاف الكاظمي: “انتخابات تشرين اتسمت بالنزاهة والمهنية”.
وفي سياق منفصل، جددت وزارة الخارجية العراقية، موقفها من الحرب الروسية - الأوكرانية، مشيرة إلى أن العراق جزء من مجموعة الاتصال العربيَّة، التي تسعى إلى إيجاد السُبُل الكفيلة بحل الأزمة من خلال الحوار والدبلوماسيَّة.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن "وزير الخارجيَّة العراقي، فؤاد حسين التقى، اليوم، مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي وكندا، النرويج وبريطانيا والقائم بأعمال السفارة اليابانيَّة وممثل السفارة الأمريكيَّة في بغداد" .
وبينت أنه "جرت خلال اللقاء مُناقشة مشروع قرار أميركي - ألباني المقدم إلى الجمعيّة العامّة للأمم المُتحدة المتعلق بالاستفتاء في زارباروجيا، وخيرشنو، ولوغانسك ودونيتسك في أوكرانيا وضمها إلى روسيا الاتحاديّة".
وأكد الضيوف "أهميّة مشروع القرار كونه يتصدى لمحاولات الاتحاد الروسيّ لتغيير الحدود السياسيَّة المعترف بها لدولة (أوكرانيا)، وأنه يشكل خرقاً واضحاً وصريحاً لميثاق الأمم المُتحدة"، مشددين على "موقفهم الداعم لسيادة واستقلال وسلامة أراضي أوكرانيا ضمن الحدود المعترف بها دولياً".
وذكروا أن "روسيا سوف تقدم طلبا لجعل التصويت سرياً وأنهم سيرفضون ذلك توخياً للشفافيَّة في الإجراءات"، داعين العراق الى "دعم مشروع القرار حفاظاً على حق الشعب الأوكرانيّ في تقرير مصيره".
فيما أكد “حسين” أنَّ "موقف العراق واضح منذ بداية الحرب الروسيَّة - الأوكرانيَّة، وهو ضرورة إيجاد حل سلميّ للأزمة، وتجنب التصعيد والركون إلى المُفاوضات وضبط النفس والدعوة للحوار بين الأطراف كون العراق بلد عانى من ويلات الحروب".
وتابع أن "تداعيات هذه الحرب، اقتصادياً قد طالت دولا في أوروبا وفي الشرق الأوسط"، معربا عن قلقه "من استمرارها، وأوضح أنَّ العراق هو جزء من مجموعة الاتصال العربيَّة التي تسعى إلى إيجاد السُبُل الكفيلة بحل الأزمة من خلال الحوار والدبلوماسيَّة وبما يحفظ أمن وسلامة الشعوب في هذه المنطقة الهامة من العالم".
وفيما يتعلق بمشروع القرار، ذكر حسين أنه "سيناقش ذلك مع رئيس مجلس الوزراء في ضوء مبادئ السياسة الخارجيَّة العراقيَّة التي تُؤكَّد على اللجواء إلى الوسائل السلميَّة في حل النزاعات وفي ضوء التزام العراق بميثاق الأمم المُتحدة"، موضحا أنه "سيقوم بالتواصل مع نظرائه في مجموعة الاتصال العربيَّة للاطلاع على مواقفهم من المشروع مدار البحث، وكذلك التواصل مع مندوب العراق الدائم في نيويورك بهذا الشأن".
وأعرب الوزير عن أمله "بوقف إطلاق النار وأنَّ تكون هناك نهاية لهذه الحرب".