بعثة الأمم المتحدة تدعو العراق للحوار وتلبية احتياجات الشعب
دعت بعثة الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، الجهات الفعالة في العراق للحوار وتلبية احتياجات الشعب.
وقالت البعثة في بيان، إن "العراقيين، توجهوا قبل عام إلى صناديق الاقتراع على أمل رسم مستقبل جديد لبلدهم، وأجريت الانتخابات بصعوبة بالغة والتي جاءت نتيجة للضغط الشعبي من خلال احتجاجات عمت أرجاء البلاد ولقي فيها عدة مئات من الشباب العراقيين حتفهم وأصيب الآلاف"، مشيرة الى ان "تلك الممارسة الديمقراطية اعقبتها سياسات انقسامية ولدت خيبة أمل عامة ومريرة".
وأضافت: "ليس لدى العراق الكثير من الوقت"، وأن "الأزمة التي طال امدها تنذر بمزيد من عدم الاستقرار وتهدد أيضا سبل عيش المواطنين".
وعن ميزانية 2023، أكدت البعثة أن إقرار ميزانية 2023 قبل نهاية العام أمراً ملحاً، كاشفة أن "جهوداً دؤوبة بذلت في الأسابيع والأشهر الماضية لجميع الجهات الفاعلة للشروع في طريق نحو الاستقرار السياسي ولكن دون جدوى".
وشددت على أنه "حان الوقت الآن بأن تتحمل الطبقة السياسية المسؤولية ومطابقة الأقوال مع الأفعال"، مشيرة إلى أنه "على الجهات الفاعلة كافة الانخراط في حوار دون شروط مسبقة والاتفاق بشكل جماعي على النتائج الرئيسة من خلال تقديم تنازلات تعيد التأكيد على هدفهم المعلن ألا وهو تلبية احتياجات الشعب العراقي وتشكيل حكومة ذات صلاحيات كاملة وفاعلة".
أخبار أخرى….
رئيس الوزراء العراقي: انتخابات تشرين اتسمت بالنزاهة والمهنية
أصدر رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الاثنين، بيانًا بمناسبة مرور عام على إجراء الانتخابات
وقد دعا الكاظمي خلال البيان الأحزاب والقوى السياسية إلى الاحتكام لمنطق الحوار لحل الأزمة السياسية
وأكد: “الاحتكام إلى صناديق الاقتراع يجب أن يرتبط بإيمان كل القوى السياسية المشاركة فيها بالمبادئ الديمقراطية”.
وأضاف الكاظمي: “انتخابات تشرين اتسمت بالنزاهة والمهنية”.
وفي سياق منفصل، جددت وزارة الخارجية العراقية، موقفها من الحرب الروسية - الأوكرانية، مشيرة إلى أن العراق جزء من مجموعة الاتصال العربيَّة، التي تسعى إلى إيجاد السُبُل الكفيلة بحل الأزمة من خلال الحوار والدبلوماسيَّة.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن "وزير الخارجيَّة العراقي، فؤاد حسين التقى، اليوم، مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي وكندا، النرويج وبريطانيا والقائم بأعمال السفارة اليابانيَّة وممثل السفارة الأمريكيَّة في بغداد" .
وبينت أنه "جرت خلال اللقاء مُناقشة مشروع قرار أميركي - ألباني المقدم إلى الجمعيّة العامّة للأمم المُتحدة المتعلق بالاستفتاء في زارباروجيا، وخيرشنو، ولوغانسك ودونيتسك في أوكرانيا وضمها إلى روسيا الاتحاديّة"