بوكا جونيورز يتصدر الدوري الأرجنتيني لكرة القدم
اعتلى فريق بوكا جونيورز، صدارة الدوري الأرجنتيني الممتاز لكرة القدم، بعدما تغلب على ضيفه ألدوسيفي 2 / 1 مساء الأحد في المرحلة الرابعة والعشرين من المسابقة، والتي شهدت أيضا فوز ريفر بليت على مضيفه باتروناتو 1 / 0.
وتقدم بوكا جونيورز بهدف سجله مارتين بايرو في الدقيقة 11 ثم تعادل ألدوسيفي عن طريق نيكولاس فالنتيني في الدقيقة 16 قبل أن يسجل داريو بينيديتو هدف الفوز لبوكا جونيورز في الثواني الأخيرة من الشوط الأول.
وارتفع رصيد بوكا جونيورز إلى 46 نقطة في الصدارة بفارق نقطتين أمام أتلتيكو توكومان الذي يخوض مباراته في المرحلة نفسها أمام ريسينج كلوب مساء اليوم الإثنين (صباح الثلاثاء بتوقيت جرينتش).
وصعد ريفر بليت إلى المركز الثالث بعدما تغلب على مضيفه باتروناتو بهدف وحيد سجله ميجيل بورخا في الدقيقة 54.
وارتفع رصيد ريفر بليت إلى 41 نقطة محتلا المركز الثالث بفارق الأهداف فقط أمام ريسينج كلوب وخيمناسيا لابلاتا، بينما تجمد رصيد باتروناتو عند 31 نقطة في المركز الرابع عشر.
من جهة أخرة، تم القبض على شرطيان على خلفية تدخل قوات الأمن العنيف لفض أعمال شغب شهدتها مباراة خيمناسيا وبوكا جونيورز بالدوري الأرجنتيني لكرة القدم الخميس الماضي، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين.
وأفادت مصادر من الشرطة بأنه سيتم التحقيق اليوم الأحد مع الشرطيين، وهما قائد العملية الأمنية في الملعب، خوان جورباران، والذي يتهم بالتسبب في وقوع أضرار، بينما يواجه الشرطي الأخر المعتقل ويدعى ناويل فالكون تهمة إصابة مدني بعدما أطلق النار على مصور قناة (TyC Sports).
وتم تعليق مباراة خيمناسيا وبوكا جونيورز بالجولة الـ23 من الدوري الأرجنتيني الخميس الماضي، في الدقيقة التاسعة بسبب أعمال شغب من قبل المشجعين الذين لم يتمكنوا من دخول الملعب.
واستخدمت الشرطة الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لمنع الحشود، التي كانت ترغب في اقتحام الملعب، مما أدى إلى تعليق اللقاء بينما كانت النتيجة تشير إلى التعادل السلبي.
ولقي رجل يبلغ من العمر 57 عاما حتفه في الواقعة، وأصيب العديد من المشجعين بالرصاص المطاطي، مما استدعى نقلهم للمستشفى.
وتحقق السلطات في تدخل الشرطة العنيف، وما إذا كان قد تم بيع تذاكر تفوق سعة الملعب، وهو ما ينفيه النادي.
وأقر وزير أمن مقاطعة بوينوس آيرس، سرخيو بيرني، الجمعة، بأن الشرطة حلت الوضع بأسوأ طريقة، لكنه نفى تحمله أي مسؤولية في عملية التدخل الأمني.
وأوقفت الحكومة عن العمل، قائد العملية الأمنية وأفراد الشرطة الذين ظهروا في فيديوهات الواقعة.