الرئيس العراقي وبلاسخارت يؤكدان أهمية الخروج من الأزمة الراهنة
أكد الرئيس العراقي برهم صالح، والمبعوثة الأممية جينين هينيس بلاسخارت، اليوم الاثنين، أهمية الخروج من الأزمة الراهنة والركون إلى الحوار.
وذكر بيان رئاسي، أن "رئيس الجمهورية برهم صالح، استقبل اليوم الاثنين 10 تشرين الأول 2022، مُمثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت".
وأضاف البيان، أنه "جرى، خلال اللقاء، بحث التطورات السياسية في البلد، حيث تم التأكيد على أهمية الخروج من الأزمة الراهنة بعد مرور عام كامل على إجراء الانتخابات، والركون إلى الحوار الجاد الملتزم لتلبية الاستحقاقات الوطنية والدستورية ومجابهة التحديات الجسيمة التي تواجه البلد وضمان الأمن والاستقرار، وتحقيق العيش الكريم الحر للمواطنين".
أخبار متعلقة..
الرئيس العراقي: آن الأوان لإنهاء دوّامة الأزمات والتأسيس لحكم رشيد
شدد الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الاثنين، على ضرورة أنهاء دوامة الأزمات والتأسيس لحكم رشيد.
وقال صالح في تغريدة له عبر تويتر،: "يمر عام على الانتخابات دون اكمال استحقاقاتها الدستورية، تذكير قاسٍ بما فاتنا من فرص ضائعة لبلدنا، وحافزٌ مهم لرص الصف والحوار الوطني الجامع، يكون أساسه ومُنتهاه مصلحة الوطن والمواطنين وتلبية حقهم في الحياة الحرة الكريمة".
وأضاف "آن الاوان لأنهاء دوامة الازمات والتأسيس لحكم رشيد".
وأكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الاثنين، ان الانتخابات المبكرة جاءت تلبية لمطالب الشعب، فيما دعا الأحزاب والقوى إلى الاحتكام لمنطق الحوار لحل الأزمة السياسية.
وقال الكاظمي في بيان، "في مثل هذا اليوم من العام الماضي، أنجز أهم بندٍ في البرنامج الحكومي، إذ أجريت انتخابات تشريعية مبكرة، اتسمت بالنزاهة والمهنية، بشهادة الأمم المتحدة وجميع المراقبين"، مبيناً، أن "هذه الانتخابات المبكرة جاءت تلبية لمطالب الشعب، ودعوة المرجعية الرشيدة للاستجابة لها، والمشاركة فيها".
وأضاف "لقد أثبتت ظروف عام على تجربة الانتخابات أن الاحتكام إلى صناديق الاقتراع يجب أن يرتبط بإيمان كل القوى السياسية المشاركة فيها بالمبادئ الديمقراطية، وممارسة العمل السياسي وفق سياقها الثقافي وقيمها".
وتابع "عملنا خلال العامين الماضيين، على منهج مختلف يحتكم للحوار والتفاهم والتعاون والشراكة، واعتمدنا الهدوء والعقلانية في تعاطينا مع الأحداث والمواقف، على الرغم من الهجمات غير المنصفة التي تعرضنا لها، وكل ذلك بهدف تكريس تهدئة واستقرار يحتاجهما الوطن، ومن أجل التأسيس لثقافة سياسية تعتمد القيم الديمقراطية، وتنبذ العنف والاستبداد في عراقنا الحبيب، الذي عانى ما عاناه، لأجل الوصول إلى ديمقراطيته الحالية".