العراق.. الإطار التنسيقي يؤكد استعداده للحوار مع جميع القوى لتشكيل الحكومة
أكد الإطار التنسيقي في العراق، اليوم الاثنين، استعداده للحوار والتفاهم مع جميع القوى بشأن تشكيل حكومة.
وقال الإطار في بيان"نعرب عن تأييدنا الكامل لما جاء في بيان الامم المتحدة الخاص بمرور عام على اجراء الانتخابات البرلمانية".
وأكد "استعداده المستمر للحوار والتفاهم مع جميع القوى السياسية من اجل اكمال الاستحقاقات الدستورية وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات قادرة على تقديم الخدمات وتلبي طموحات وتطلعات الشعب العراقي".
وفي وقت سابق، أكد الإطار التنسيقي، تحرك "ائتلاف إدارة الدولة" للتفاهم مع زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، لكنه أشار إلى وجود سقف زمني محدود، للمضي بتشكيل الحكومة.
و"ائتلاف إدارة الدولة" تحالف جديد انبثق مؤخراً من قوى عدة، تشارك في العملية السياسية، وغرضه المضي بتشكيل الحكومة، وإنهاء عام كامل من الانسداد السياسي.
وقال القيادي في الإطار، رئيس كتلة سند، أحمد الأسدي، إن "ائتلاف إدارة الدولة سيناقش موضوع انتخاب رئيس الجمهورية، وسيتفق على تحديد موعد لعقد جلسة الانتخاب".
وأضاف الأسدي، أن "هناك اجتماعات مستمرة ودورية لقيادة ائتلاف إدارة الدولة، وتشكيل الحكومة الجديدة دون التيار الصدري لا يتعلق بقدرة الائتلاف من عدمه".
وأشار إلى أن "إرادة جميع القوى هي أن تمضي الحكومة بالتفاهم، والجميع يسعى بالتفاهم مع التيار الصدري، لتشكيل الحكومة الجديدة، إلا أن لكل أمر سقف زمني محدود".
وبدوره، دعا الإطار التنسيقي في العراق، القوى الكردستانية الى حسم مرشحهم لرئاسة الجمهورية.
وقال الإطار في بيان، إنه "عقد جتماعه الاعتيادي اليوم الإثنين، وناقش خلاله آخر مستجدات الوضع السياسي في العراق واستحقاقات المرحلة المقبلة".
ورحب الإطار التنسيقي بـ"دعوة مجلس النواب الى عقد جلسة تعيد الحياة للمؤسسات الدستورية في البلاد"، مجدداً "استعداده للذهاب الى انتخابات مبكرة بعد استكمال مقدماتها من حكومة مكتملة الصلاحيات واقرار موازنة اتحادية وتعديل قانون الانتخابات وتنظيم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات".
ودعا الإطار القوى الكردستانية إلى "حسم مرشحهم لرئاسة الجمهورية"، مؤكداً "ترحيبه بمشاركة كل القوى الوطنية وخصوصًا التيار الصدري في الحوارات وتشكيل الحكومة وإدارة الدولة".
كما أكد الإطار "حرصه على استكمال بناء الدولة بارادة وطنية مستقلة، رافضاً المحاولات والضغوطات والتدخلات الخارجية ومن أي طرف كان".
وفي وقت سابق، جدد الإطار التنسيقي في العراق، تمسكه بمرشحه الوحيد إلى رئاسة الوزراء العراقية محمد شياع السوداني.
وقال الإطار في بيان، إنه "عقد اليوم وبحضور كامل قياداته اجتماعه الاعتيادي وناقش مجمل الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد"، لافتا إلى إنه "ثمن الجهود الكبيرة التي بذلت لإنجاح الزيارة الأربعينية للإمام الحسين -عليه السلام- ".
وجدد الإطار بحسب البيان، "تمسكه بمرشحه الوحيد الى رئاسة الوزراء محمد شياع السوداني"، نافياً "كل ما غير ذلك من إشاعات".
وتابع أنه "ناقش الاستعدادات التي يبذلها مع حلفائه من أجل استئناف عمل مجلس النواب وقيامه بواجباته الدستورية".