اليوم.. انطلاق الدورة التاسعة لمهرجان الشارقة السينمائي بمشاركة 95 فيلما
تنطلق اليوم فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، والتي تستمر حتى 15 أكتوبر الجاري، بمشاركة 95 فيلماً من 43 دولة، منها 65 فيلماً واقعياً وخيالياً، تعرض لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بحضور عدد من الشخصيات
ويتضمن حفل الافتتاح كلمات يلقيها عدد من المتحدثين، هم: الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، ومديرة مؤسسة (فن) المعنية بتعزيز ودعم الفن الإعلامي للأطفال والناشئة في دولة الإمارات والجهة المنظمة للمهرجان، ومديرة مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، والمخرج الإماراتي فاضل المهيري، والفنانة السورية رشا رزق، والممثلة البريطانية ديكسي ايجريس يليها تكريم المتحدثين وعرض الفيلم الافتتاحي وهو الفيلم الروائي الطويل "الأطفال بخير" للمخرج الكوري جي-ون لي.
وينظم المهرجان هذا العام لأول مرة فعالية "السجادة الخضراء"، ويعرض المهرجان في فئة "أفلام من صنع الأطفال واليافعين" 10 أفلام قصيرة من بلجيكا والمملكة المتحدة ونيبال، ومنها "وداعاً أيتها الأرض" و"قل لا للبلاستيك"، تعكس رؤية مخرجيها الشباب حول الأضرار التي يسببها البشر لكوكب الأرض.
ويشهد المهرجان في فئة "أفلام من صنع الطلبة" 9 أفلام، بعضها أفلام رسوم متحركة من فرنسا، كما يناقش فيلم الرسوم المتحركة القصير "وحيداً في المصعد" للمخرجة اليونانية أناستازيا بابادوبولو مواضيع السلوك في الأماكن العامة، وأهمية الروابط العائلية.
وفي فئة "أفلام دولية قصيرة"، يعرض المهرجان 6 أفلام، منها فيلم "سلفادور دالي" الذي يسلط الضوء على إصرار طفل على النجاح رغم الصعاب، وفيلم "دجاجة" الذي يدور حول شاب يتعرض للتنمر لكونه مربي دجاج، وفيلم "الصدى الصامت" الذي يروي قصة مجموعة من الموسيقيين الشباب الشغوفين، وفيلم "سيسي" الذي يتناول موضوع الخسارة والفقدان.
وكان النصيب الأكبر من الأفلام المعروضة للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط لفئة "أفلام الرسوم المتحركة" بواقع 24 فيلماً، ما يعكس إقبال صانعي الرسوم المتحركة والمخرجين والشباب على أحدث تقنيات الإنتاج وصنع الأفلام، لتغطية مجموعة متنوعة من الموضوعات، منها تنامي اعتمادنا على التكنولوجيا والتنوع الثقافي وحقوق العمال.
وفي فئة "أفلام وثائقية"، يشهد المهرجان العرض الأول لثلاثة أفلام منها "ماء ورياح وغبار وخبز" للمخرج الإيراني مهدي زمانبور، الذي يتتبع حياة شاب بلا جنسية مبتور اليدين، وينجح بالتغلب على التحديات بحبه الشديد للحياة.
وتضم قائمة الأفلام التي تُعرض للمرة الأولى في فئة "أفلام روائية طويلة" 12 فيلماً، منها فيلم "كرواسون" الكوري الجنوبي، الذي يركز على الشباب المحاصرين بين الواقع والخيال خلال سعيهم لتحقيق أحلامهم، وفيلم "صخرة القمر من أجل مَنداي" الذي يستعرض قصة إنسانية لفتاة مريضة في التاسعة من عمرها، حيث تصادف مجرماَ يدعى تايلر، وبدلاً من الشعور بالخوف، تعقد صداقة جميلة معه.
ويعدّ فيلم "علي وخروفه المعجزة" للمخرج ميثم رضا أول فيلم يُعرض بمنطقة الشرق الأوسط في فئة "أفلام خليجية قصيرة"، حيث يصحب الفيلم المشاهدين إلى حياة علي، وهو طفل أخرس يبلغ من العمر 9 سنوات يرافق خروفه، كيرمينتا، في رحلة طولها 400 كيلومتر عبر المدن العراقية التي دمرتها الحرب.