وزير الزراعة اللبناني: الأردن يفتح أبوابه لاستيراد التفاح السبت المقبل
أعلن وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية الدكتور عباس الحاج حسن، أن المملكة الأردنية الهاشمية ستفتح الأبواب لاستيراد المنتجات الزراعية اللبنانية وخصوصا التفاح بدءا من يوم السبت المقبل الموافق 15 أكتوبر الجاري.
وأضاف الدكتور عباس الحاج، في تصريح له اليوم، أن هذا القرار سيخفف من أزمة التفاح في البلاد لهذا العام، حيث ينتج مزارعو لبنان كميات تصل إلى 4 أضعاف احتياجات السوق المحلي، إلا أن الأوضاع السياسية والاقتصادية في لبنان عرقلت عمليات التصدير خلال السنوات الثلاث الماضية ، مشيرا إلى أن الأردن سبق وأن استيراد الكمثري والثوم من لبنان.
وكان وزير الزراعة اللبناني قد أكد مطلع الشهر الجاري أن الوزارة تعمل على وضع الحلول التي توصل إلى نتائج وأهمها تسويق التفاح اللبناني من خلال تنظيم العمليات التجارية الداخلية وفتح اسواق التصدير الخارجي.
وفي وقت سابق، أكد وزير الزراعة في حكومة تصريف اللبنانية، الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن، أن "الأزمة أكبر من كل الحسابات وأن الأمن الغذائي لا يعرف حدوداً ولا تناقضات، بل هو همنا الموحد لجهودنا".
وأشار في كلمة له خلال مشاركته في الإجتماع الرباعي لوزراء الزراعة في لبنان و العراق و سوريا والاردن، الذي عقد في العاصمة الاردنية عمان أن "هذا الأمر دفعنا لنلتقي مجدداً بعد قمة بيروت وبغداد، لنؤكد أن مخرجات قمة بيروت تشكل أول مدماك لبناء شراكة رباعية نطمح أن تتوسع لتشمل كل الدول العربية."
وأضاف: "أمننا الغذائي يتهدده أكثر من أزمة ما يحتّم وجود سبل تضع الأولويات للإستدامة والرؤية العلمية للعلاقات البينية بين دولنا."
وتابع الحاج حسن: "أن للتغيير المناخي حصته الوازنة في ما تم وسيتم الاتفاق عليه بيننا، بالإضافة إلى انسياب المنتجات الزراعية وكيفية الاستثمار في القطاع الزراعي كأولوية للنهوض بالإقتصادات الوطنية."
وقال: " إننا محكومون بالتلاقي والشراكة، شراكة عربية جامعة موحدة للجهود، ليس المطلوب الإنصهار بل التفاعل والتكامل."
وأشار إلى أن "رفع مستوى الأمن الغذائي هو هدف لنا كدول مجتمعة، هذا اللقاء نعوّل عليه كثيراً في صناعة رؤية وحدوية تراعي الشراكة بين القطاع العام والخاص، بالاضافة إلى شراكة بين منظماتنا العربية والمنظمات الأممية العاملة في بلداننا".
ودعا إلى "تأطير الجهد الدولي المساعد من خلال التنسيق المطلق معنا بغية الوصول إلى النتائج المرجوّة"، مؤكداً ان "توقيع اتفاقية تفاهم في القطاع الزراعي يشكل أولوية ملحّة لنا جميعاً لننطلق في عمل عربي جامع يفتح الأبواب أمام تطوير هذا الملتقى بانضمام باقي الأخوة الأشقاء العرب"