الصومال وأوغندا يبحثان سبل تعزيز استقرار المنطقة
بحث الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، مع نظيره الأوغندي يويري كاغوتا موسيفيني، في العاصمة الأوغندية كمبالا، سبل تعزيز استقرار المنطقة والعلاقات الثنائية بين الصومال وأوغندا.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية (صونا) أن الرئيس الصومالي أطلع نظيره الأوغندي على النضال المشترك للشعب الصومالي والحكومة للقضاء على مليشيات "الشباب" الإرهابية التي اعتادت على سفك دماء الشعب الصومالي، وتهدد التنمية والاستقرار في جميع دول المنطقة.
وهنأ الرئيس الصومالي شعب وحكومة أوغندا بالذكرى الستين لاستقلال بلادهم، مشيرًا إلى أن شعب وحكومة جمهورية الصومال الفيدرالية ممتنون لدور الجيش الأوغندي لتحقيق السلام في الصومال.
من جانبه، أشاد رئيس جمهورية أوغندا يويري كاغوتا موسيفيني بالحكومة الصومالية لما حققته من إنجازات فاعلة في الحرب ضد الإرهاب والمناطق المحررة، مؤكدًا دعم بلاده في تحقيق السلام وإعادة الإعمار في الصومال.
كما شكر الرئيس موسيفيني نظيره الصومالي والوفد المرافق له الذين شاركوا في الاحتفال بالذكرى الستين لاستقلال بلاده، وأشار إلى أن الصومال كان في طليعة الدول الداعمة للنضال من أجل الحرية في أوغندا.
اقرأ أيضًا..
البرهان يجدد تأكيده على انسحاب المؤسسة العسكرية من العملية السياسية بالسودان
جدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، التزام المؤسسة العسكرية بالخروج من المشهد السياسي، والقيام بواجباتها للحفاظ على وحدة وأمن واستقرار البلاد، وترك أمر الحكم للمدنيين لتشكيل حكومة مدنية.
وقال البرهان، في كلمة له اليوم بمنطقة كدباس بمحلية بربر بولاية نهر النيل، إن القوات المسلحة ليست لديها رغبة بأن تكون موجودة في سدة الحكم، داعياً إلى تغليب المصالح الوطنية العليا حفاظا على أمن واستقرار البلاد.
وأكد البرهان دعمه لكل ما من شأنه أن يسهم في جمع كلمة السودانيين ووحدة الصف الوطني، موضحا أن البلاد تمر بمرحلة تحتاج إلى الإجماع الوطني وتضافر الجهود لتجاوز هذه المرحلة.
وأعرب البرهان عن تفاؤله بأن تشهد الساحة السياسية انفراجا في الفترة المقبلة خاصة وأن الجميع بدأ يستشعر المخاطر التي تحيط بالسودان، مؤكداً دعم المؤسسة العسكرية لأي جهود وطنية مخلصة تقود للتوافق والوحدة وتلبي طموحات الشعب السوداني.
وأضاف البرهان أن القوات المسلحة لم ولن تنحاز لفئة أو حزب، وأن الاتهامات التي يتم التوريج لها بأنها تدعم حزب المؤتمر الوطني ليست سوى مزايدات سياسية وخداع للرأي العام، مؤكداً أن الجيش يستمد سلطته من الشعب السوداني، مشددا على التزام المؤسسة العسكرية بالحفاظ على استقرار وأمن البلاد.
من جانبه، أكد والي ولاية نهر النيل المكلف محمد البدوي عبد الماجد، على أهمية توحيد الصف الوطني لتجاوز التحديات التي تواجه السودان.
