مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيسة الحكومة الفرنسية تغادر الجزائر عقب اختتام زيارتها الرسمية

نشر
الأمصار

غادرت رئيسة الحكومة الفرنسية إليزابيث بورن، الجزائر عقب اختتام زيارتها التي استغرقت يومين على رأس وفد وزاري رفيع المستوى.

 

وكان في توديعها رئيس الحكومة الجزائرية أيمن عبد الرحمن بمطار هواري بومدين بالعاصمة، برفقة عدد من الوزراء الجزائريين.

 

كانت رئيسة الوزراء الفرنسية قد وصلت الأحد إلى الجزائر في زيارة رسمية، وقامت بإطلاق رفقة نظيرها الجزائري أعمال الدورة الخامسة من اللجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الفرنسية؛ والتي أسفرت عن التوقيع على العديد من مذكرات التفاهم والتعاون في مجالات الصناعة والزراعة والثقافة والمؤسسات الاقتصادية الناشئة.

 

كما حظت رئيسة الحكومة الفرنسية قبيل مغادرتها، اليوم، باستقبال رسمي من قبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

 

اقرأ أيضًا..

مفوضة الطاقة الأوروبية: الغاز الجزائري موثوق به لتأمين إمدادات الطاقة


أكدت مفوضة الطاقة الأوروبية كادري سيمسون موثوقية الجزائر في تأمين إمدادات الطاقة للقارة العجوز في هذه الآونة التي تشهد أزمة طاقة عالمية.

جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي الرابع للحوار السياسي رفيع المستوى حول الطاقة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، الذي انطلق اليوم الإثنين 10 أكتوبر/تشرين الأول (2022) في الجزائر، برئاسة مشتركة لوزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، والمفوضة الأوروبية كادري سيمسون.

وبحسب بيان اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، فقد شهد الاجتماع بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الجانبين في مجال الطاقة، خاصة تأمين إمدادات الغاز الجزائري إلى أوروبا.

ويندرج هذا الاجتماع في إطار تنفيذ مذكرة التفاهم بشأن الشراكة الإستراتيجية بين الطرفين في مجال الطاقة، الموقّعة بالجزائر عام 2013، والتي تهدف إلى تطوير وتعزيز العلاقات الطاقوية، مع احترام توازن المصالح بين الجانبين.

واستعرض الطرفان حالة التعاون الثنائي، وجددا الإرادة المشتركة للعمل على تعزيزه من خلال استمرار التبادلات والتشاورات في إطار فوج العمل القطاعي وأفواج العمل من الخبراء في قطاعات "الغاز الطبيعي" و"الكهرباء والطاقات الجديدة والمتجددة والكفاءة الطاقوية" الذين قدّموا بهذه المناسبة تقريرًا حول أنشطتهم.

الجزائر والاتحاد الأوروبي

رحّب الطرفان بالتقدم المُحرز في تنفيذ الشراكة بالموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وهي الغاز الطبيعي والكهرباء وتطوير الطاقات المتجددة وتعزيز الكفاءة الطاقوية وكذلك الهيدروجين المتجدد والمنخفض الكربون والآفاق المستقبلية، للتعاون في الحدّ من غازات الاحتباس الحراري في صناعة النفط والغاز.