العسومي يتلقى دعوة من الرئيس الجزائري لحضور القمة العربية
تلقى السيد عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، دعوة رسمية من فخامة الرئيس عبد المجيد تَبُّون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وذلك للمشاركة وإلقاء كلمة أمام القادة العرب خلال أعمال الدورة العادية الـ31 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، التي تستضيفها الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية يومي 1 و2 من شهر نوفمبر المقبل.
وفي هذا السياق، أكد "العسومي" أن القمة العربية المقبلة تكتسب أهمية استثنائية زماناً ومكاناً، حيث يأتي انعقادها في لحظة حاسمة، تتزايد فيها التحديات التي تواجهها الدول العربية والتي تتطلب أكثر من أي وقت مضى زيادة وتيرة التعاون والتضامن العربي والدفع بمسيرة العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وتأمين مستقبل أفضل للأجيال الحالية والقادمة وتحقيق آمال وطموحات الشعب العربي في الأمن والتنمية والاستقرار.
ومن حيث المكان، أكد "العسومي" أن احتضان الجزائر للقمة العربية المقبلة، يجسد الجهود الحثيثة التي تبذلها بقيادة فخامة الرئيس عبد المجيد تَبُّون رئيس الجمهورية، لدعم قضايا الأمة العربية والدفاع عنها في كافة المحافل الإقليمية والدولية، معرباً عن ثقته التامة في قدرة الجمهورية الجزائرية على إنجاح فعاليات القمة العربية المقبلة وتحقيق النتائج المرجوة منها، بما يحقق آمال وتطلعات الشعب العربي.
ومن المقرر أن تركز الكلمة التي سيلقيها رئيس البرلمان العربي خلال القمة العربية المقبلة، على دور البرلمانيين العرب في دعم الجهود التي يبذلها القادة العرب من أجل تعزيز التضامن العربي والدفاع عن قضايا الأمة العربية، وتعزيز آليات التعاون والتكامل بين الدول العربية على كافة المستويات.
أخبار اخرى..
الجزائر تسجل ٦ إصابات جديدة بفيروس كورونا خلال ٢٤ ساعة
سجلت الجزائر، ٦ إصابات جديدة بفيروس كورونا، مع عدم تسجيل أي حالة وفاة، خلال الـ٢٤ ساعة الأخيرة.
وأوضحت وزارة الصحة الجزائرية، في بيان، أن العدد الإجمالي لحالات الإصابات وصل إلى ٢٧٠ ألفا و٧١٣ حالة، فيما بات العدد الإجمالي للمصابين الذين تماثلوا للشفاء ١٨٢ ألفا و٣٤٣ شخصا، كما استقر العدد الإجمالي للوفيات عند ٦ آلاف و٨٧٩ حالة.
وأوصت "الصحة" الجزائرية مواطنيها بضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية، والامتثال لقواعد الحجر الصحي.
كانت السلطات الجزائرية قد أصدرت قرارا بتمديد رفع الحظر الصحي المفروض بسبب الكورونا عبر كامل الأراضي الجزائرية، مع التقيد بباقي الإجراءات الاحترازية، فضلا عن تخفيف التدابير المفروضة على القادمين إلى الأراضي الجزائرية.