ليبيا وصندوق النقد الدولي يتفقان على تنفيذ برامج مشتركة عام 2023
أعلن مصرف ليبيا المركزي، تفاصيل الاتفاق الذي جرى بين محافظ المصرف الصديق الكبير، وصندوق النقد الدولي في واشنطن.
وأوضح المصرف المركزي ،في بيان، أن الكبير والوفد المرافق له اجتمع مع جهاد أزعور مدير ادارة الشرق الاوسط وآسيا الوسطى والمدير التنفيذي لمجموعة ليبيا في الصندوق، وحسين حسيني وفريق الخبراء المسؤولين عن المشاورات بالصندوق.
وتابع البيان، أن اللقاء “استعرض الأوضاع المالية والاقتصادية في ليبيا وجهود المصرف المركزي للمحافظة على الاستدامة المالية و التقدم المحرز في برامج التعاون الفني بين مصرف ليبيا المركزي و صندوق النقد الدولي”.
وأوضح البيان؛ أنه “تم الاتفاق على إطلاق حزمة من البرامج المشتركة لعام 2023 ووضع خارطة طريق لتنفيذها، و البدء في عقد مشاورات المادة الرابعة من اتفاقية الصندوق”.
أخبار أخرى..
ليبيا تدينُ الهجومَ الإرهابي ضد الجيش الجيبوتي
أدانت ليبيا الهجومَ الإرهابي الذي استهدفَ ثكنات للجيش في منطقة جارابتيسان في جيبوتي، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود.
وأكدت وزارة الخارجية الليبية في بيان لها اليوم- وقوفها ودعمها لجيبوتي في جهودها للقضاء على الإرهاب، مشددة على موقفها الثابت الرافض لجميع صور وأشكال التطرُّف والإرهاب.
وفي سياق أخر، بحث وزير الصناعة والمعادن احمد ابوهيسة مع أمين عام نقابة الفلاحين أحمد أبو حلاله الأمن الغذائي في ليبيا.
وبين المكتب الإعلامي لوزارة الصناعة بحكومة الوحدة الوطنية أنه جرى خلال اللقاء الذي عقد بمقر الوزارة بحث الصعوبات التي تواجه الفلاحين وسبل حلحلتها بالتنسيق مع وزاره الزراعه والجهات ذات العلاقة، ومتابعه الوزاره لشركات المطاحن والوقوف على المشاكل التي تواجه تلك الشركات والمصانع وكيفية خلق صناعات غذائيه بالاعتماد على الموارد المحليه في ذلك وفق المواصفات القياسية الليبية
ويأتي الاجتماع ضمن خطط وزراة الصناعة لتهيئة بيئة صناعية للمنتجات الغذائية وضمان الحفاظ على الأمن الغذائي في البلاد.
يشار إلى أن اللجنه العليا للأمن الغذائي والتى تضم في عضويتها وزارة الصناعه والمعادن واتحاد الفلاحين تعمل على إعداد البرامج والخطط الكفيلة بتوفير برنامج أمن غذائي للدوله الليبيه.
وعثرت قوات حرس السواحل في غرب ليبيا على مجموعة من الألغام البحرية تعود إلى الحرب العالمية الثانية. وعادةً ما يتم الإعلان عن اكتشاف مخلفات من فترة الحرب السابقة ويتم التخلص منها بمعرفة فرق الهندسة العسكرية.