تشكيل مباراة القمة بين ميلان وتشيلسي في دوري الأبطال
أعلن فريقا ميلان وتشيلسي، عن تشكيلتيهما الأساسيتين لمواجهتها المرتقبة مساء اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات المجموعة الر ابعة بدور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وعاد الفرنسي ثيو هرنانديز إلى تشكيلة ميلان، بعدما غاب عن مباراة الأسبوع الماضي للإصابة، فيما يلعب إبراهيم دياز في الخط الأمامي إلى جانب رفاييل لياو وأوليفييه جيرو.
في الناحية المقابلة، يقود المهاجم الجابوني ببير إيميريك أوباميانج، هجوم تشيلسي، وإلى جانبه رحيم سترلينج ومايسون مونت.
وفيما يلي تشكيلة الفريقين لهذه المباراة:
ميلان: تاتاروسانو، وكالولو، وجابيا، وتوموري، وهرنانديز، وكرونيتش، وتونالي، وبن ناصر، ودياز، جيرو، ورفاييل لياو.
تشيلسي: كيبا، وتشالوباه، وتياجو سيبفا، وكوليبالي، وجيمس، وكوفاسيتش، وجورجينيو، وتشيلويل، وسترلينج، ومونت، وأوباميانج.
من جهة أخرى، تحدث، جراهام بوتر، مدرب تشيلسي، عن ضرورة احترام تعاقد ميلان مع الجناح البرتغالي رافائيل لياو، مشيدًا في الوقت ذاته بقدراته داخل الملعب.
ويقدم لياو مستويات رائعة مع ميلان، ما جعله يرتبط بالانتقال لعمالقة أوروبا، على رأسها تشيلسي بحسب العديد من التقارير الصحفية.
وقال جراهام بوتر، فى تصريحات نقلها الحساب الرسمي لفابريزيو رومانو، خبير سوق الانتقالات: "يمكنك أن ترى جودة ومهارات لياو، هذا واضح، لكنه جزء من فريق قوي".
وأضاف: "علينا احترام أن لياو متعاقد مع ميلان".
وينتهي تعاقد لياو مع ميلان، في صيف 2024، دون التوصل لاتفاق حول التجديد حتى الآن.
و تحدث البرتغالي رافائيل لياو، نجم ميلان، عن نقطة التحول في مسيرته مع الروسونيري.
وقال لياو، في تصريحات لقناة "يويفا"، "كان قدري أن ألعب كرة القدم، إذ عشت في حي فقير ولم يكن الأمر سهلاً، لكن إذا كنا نؤمن بأنفسنا، يمكننا الذهاب بعيدًا".
وأضاف: "تركت سبورتنج لشبونة في عمر الـ 19 عامًا، وبقيت في ليل لموسم واحد فقط، وعندما اتصل بي ميلان كنت في غاية الفرحة، لكنني كنت قلقًا أيضًا، لأن أحد أكبر الأندية في أوروبا أراد التعاقد معي".
وتابع: "لم أستطع قول لا لميلان.. لكن الوصول إلى نادٍ جديد في سن 19 عامًا ليس بالأمر السهل.. بدا الأمر وكأنني لا أستطيع التعامل مع الضغط هنا، ولم أظهر بشكل جيد على أرض الملعب".
واختتم: "لم أرد تفويت الفرصة لإثبات قدراتي، كما أن النادي لم يرغب في بيعي.. لقد آمنوا بي، وهذه الثقة ساعدتني على التطور وتحسين، واليوم أشعر أنني مورد ثمين للفريق وللنادي، ويمكنني مساعدة زملائي على أرض الملعب".